اعتبر النائب السابق إميل لحود في بيان، أن “اللبنانيين اعتادوا منذ عشرات السنوات تحليق الطيران الإسرائيلي في سماء لبنان وخرق جدار الصوت، وفي بعض هذه السنوات كان جزء من لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي، الى أن تمكنت المقاومة من تحرير الأرض وإعادة جيش العدو ذليلا الى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقال: “بدأت المقاومة تعمل على تكريس توازن قوة في الجو بعد البر، مما أرعب الإسرائيليين الذين لجأوا أمس الى العراضات الجوية على علو منخفض، بهدف إرعاب الناس لكي يضغطوا على المقاومة لتكف عن تطوير قوتها العسكرية الجوية، إلا أن هذه الطريقة لن تنجح، وكما انكسر رأسهم في العام 2000 في الميدان، سيتكرر الأمر في الجو. وكما بات جيش العدو عاجزا عن الدخول الى متر مربع واحد من الأراضي اللبنانية بعد الذي حصل في العام 2006، سيصبح قريبا هذا الجيش عاجزا عن التحليق في الجو، بحيث لن تنفع طائراته التي تلقاها هبة من الأميركيين، تماما كما لم تنفع أمس قبته الحديدية في منع طائرة مسيرة تابعة للمقاومة من التحليق فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وختم: “هي مسألة وقت، حتى نشهد على “بهدلة” إسرائيلية جديدة، وهذه المرة فوق سماء لبنان التي، تماما مثل أرضه، ستبقى حرة، لا ممرا لضرب سوريا، ولا ملعبا للمسيرات الإسرائيلية، في ظل، للأسف، صمت رسمي”.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :almanar.com.lb
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…