janoub 24

على وقع الإنتخابات النيابيّة جاءت كارثة طرابلس “المأساويّة”، وما رافقها من تداعيات على الأرض، وكأنّ شيئًا يُحضّر لضرب الأمن في لبنان!

فَهل مأساة “زورق الموت” في طرابلس مُقدّمة لتأجيل الإنتخابات؟!
وفي السياق، يستبعدُ النائب السابق مصطفى علوش، أنْ “تكون “كارثة” طرابلس “مُدبّرة ومقصودة”، ويقول: “لا يمكن التصوّر بأيّ منطق كان بأنّ “الكارثة المأساوية” التي حلّت علينا حصلت عن سابق إصرار مهما بلغت العقليّات الإجراميّة من مدى لأنّها لو حصلت لكانت أمرًا مكشوفًا والمجرمون عادةً يُحاولون إخفاء آثارهم”.
إلا أنّ علوش لا يعفي “المُتسبّبين من المسؤولية”، ويُشدّد على “ضرورة أنْ تُسارع السلطات إلى التحقيق الشفّاف والمُحاسبة حتى لا تسوء الأمور، وتدخل الفوضى في علاج الأمور”.
ويُعبّر علوش عن قلقه من “حصول فوضى”، لافٍتًا إلى أنّ “هذه الكارثة قد تكون مدخلًا لحصول الأسوأ وربما الدخول في الفوضى المفتوحة على كافّة الإحتمالات”، داعيًا السلطة إلى “المُبادرة وسريعًا لمعالجة الأمر، وإلّا ستكون حتمًا شريكة في الجريمة”.

“ليبانون ديبايت”