janoub 24

رفضت السلطة الفلسطينية طلباً إسرائيلياً للحصول على الرصاصة التي قتلت مراسلة قناة “الجزيرة” الإخبارية القطرية، شيرين أبو عاقلة، في جنين، الأربعاء 11 مايو (أيار)، وفق ما قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

وكشف الشيخ أن السلطة ستجري تحقيقاً مستقلاً، قائلاً إن “إسرائيل طلبت تحقيقاً مشتركاً وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحافية شيرين ورفضنا ذلك”.

وتابع في تغريدة على “تويتر”، “أكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها والولايات المتحدة الأميركية وقطر والجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية”.

أضاف الشيخ “كل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصه إسرائيلية”.

تشريح

وأجرت السلطة الفلسطينية تشريحاً لجثمان أبو عاقلة، وقال مدير معهد الطب العدلي ريان العلي إنه تم استخراج جزء من الرصاصة التي أدت إلى مقتلها بعد إصابتها بالرأس.

ولم يقدم العلي تفاصيل عن نوع الرصاصة أو السلاح الذي أطلقت منه، وقال خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، إن الأمر يحتاج إلى استكمال الإجراءات في المختبر الجنائي.

فرضيات أدرعي

وترفض إسرائيل تحمليها مسؤولية قتل أبو عاقلة، وقالت إنها تريد إجراء تحقيقات لمعرفة مصدر الرصاصة التي قتلتها وإذا ما كانت من الجيش الإسرائيلي أو مسلحين فلسطينيين.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “نحن باشرنا بالتحقيق وشكلنا فريقاً مهنياً متخصصاً لبحث ظروف مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وسنصل إلى الحقيقة”.

وأضاف في تغريدة على “تويتر”، “لا نستبعد أياً من الفرضيات”.

الجنازة

وقوبل مقتل أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأميركية بإدانات دولية واسعة ومطالبات بتحقيق شفاف يظهر المسؤول عن مقتلها.

وأصيبت أبو عاقلة برصاصة في الرأس أدت إلى مقتلها خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين الأربعاء وأصيب زمليها على السمودي برصاصة في الكتف.

ويشيع جثمانها في جنازة رسمية في مدينة رام الله الخميس إلى مسقط رأسها في مدينة القدس وتوارى في الثري الجمعة في مقبرة في القدس.