أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي سيجري نهاية الشهر الجاري مناورات عسكرية تحاكي هجوما واسعا على إيران.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن سلاح الجو الإسرائيلي سيتدرب على توجيه ضربة واسعة النطاق لإيران في وقت لاحق من هذا الشهر خلال مناورات “عربات النار”.
وأوضح الموقع أن المناورات الجوية واسعة النطاق ستجرى في قبرص خلال الأسبوع الرابع والأخير من التدريبات التي تستغرق شهرا، بدءًا من 29 مايو/أيار الجاري.
يأتي ذلك في ضوء الشك المتزايد بشأن عودة إيران إلى الاتفاق النووي المبرم 2015، وسط مفاوضات متوقفة منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة.
يذكر أنه في بداية العام الماضي، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أنه أصدر تعليمات للجيش بالبدء في وضع خطط هجوم جديدة ضد منشآت إيران النووية.
ومع ذلك، يرى عسكريون إسرائيليون أن بعض جوانب خطط ضربات سلاح الجو الإسرائيلي، والتي لا تزال في مراحلها الأولى، يمكن أن تكون جاهزة في غضون فترة زمنية قصيرة، في حين أن البعض الآخر قد يستغرق أكثر من عام ليصبح قابلاً للتنفيذ بشكل كامل.
وبالإضافة إلى الاضطرار إلى إيجاد طرق لضرب المنشآت الإيرانية المدفونة في أعماق الأرض، والتي تتطلب ذخيرة وتكتيكات متخصصة، سيتعين على سلاح الجو الإسرائيلي التعامل مع الدفاعات الجوية الإيرانية المتطورة بشكل متزايد من أجل تنفيذ مثل هذه الضربة.
كما سيتعين على إسرائيل أيضًا الاستعداد لرد انتقامي متوقع ضدها من قبل إيران وحلفائها في جميع أنحاء المنطقة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن في وقت سابق أن مناورات “عربات النار” تهدف إلى “رفع مستوى جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد، بالإضافة إلى أنها تحاكي سيناريوهات حرب برية وبحرية وجوية وسيبرانية على عدة جبهات.