امام هول المأساة، يعجز اللسانُ عن الكلام، والقلمُ عن التعبير.
وهولُ المأساة التي حلّت بعائلتين لبنانيتين في الساعات الاخيرة، ليس بعدَهُ هول.
عائلةٌ اولى فقدت الاب والزوج والعمّ الذي فُجِعَ قبل مدة برحيل شقيقِه، ليُصبح مسؤولا عن عائلتين، في ظروف اقل ما يقال عنها انها الاصعب في تاريخ لبنان.
وعائلة ثانية، فقدت الاب بحادث سقوط الطوافة، بعدما فقدت الأم بانفجار المرفأ قبل عامين… وهذا ما يفوق ايَّ قدرة على الوصف او الاحتمال…
حقا، انها مأساة ما بعدها مأساة. ولبنان في حزنٍ ما بعدَه حزن.
لكن، في مثل هذه الاوقات الاليمة، حيث يتشحُ العقل بالسواد والقلب بالحداد، تتراءى امام جميع الحزانى والثكالى والمتألمين صورة القبر الفارغ، والحجَرِ المدحرَج والمسيح الذي غلب الموت بالموت، والذي يبقى في كل زمان ومكان رجاءَنا الوحيد، لأنه قام… حقا قام، ونحن بإيماننا شهود على ذلك.
رحم الله شادي وطارق، ولنتحد معا بالصلاة من اجل راحة نفسيهما، ومن اجل عائلتيهما، وعائلات جميع ضحايا طوافة الموت الايطالية. وبداية النشرة مع تفاصيل المأساة.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…
يشهد لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تأثير رياح خماسينية دافئة قادمة من شمال إفريقيا، محملة بالغبار،…