قتلى وجرحى في اشتباكات بين فصائل معارضة شمالي سوريا


<p>جرت اشتباكات بين مسلحين تابعين لـ"جبهة النصرة" وآخرين تابعين للإئتلاف السوري المعارض الموالي لتركيا (مواقع التواصل)</p>

اندلعت اشتباكات بين فصائل سورية معارضة في شمالي سوريا يوم السبت 18 يونيو (حزيران)، ما أفر عن مقتل سبعة مسلحين وجرح عدد آخر بحسب مصادر إعلامية معارِضة.
وجرت الاشتباكات تحديداً بين عناصر “الجبهة الشامية” التابعة لـ “الفيلق الثالث” من جهة، و”الفرقة 32″ التابعة لـ”أحرار الشام” والمدعومة من “هيئة تحرير الشام“، “جبهة النصرة” سابقاً من جهة أخرى.

وبدأت هذه الاشتباكات في ساعات الصباح الأولى بريف مدينة الباب (شمال) وامتدت لاحقاً في ساعات النهار إلى ريف مدينة جرابلس، كما شهد معبر الغزاوية، الواقع بين منطقة عفرين ومحافظة إدلب، حيث تسيطر “هيئة تحرير الشام”، اشتباكات تضاربت حولها أنباء سيطرة المتقاتلين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن المسلحين استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف من عيارات مختلفة، واستمرت الاشتباكات والتوترات في تلك المناطق حتى ساعات الليل.
وبحسب معارضين سوريين يعود سبب الاشتباكات الأخيرة إلى رفض “الفرقة 32” تنفيذ قرارات ما تُعرف بـ”لجنة الوطنية للإصلاح”، التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة المشكلة من قبل “الائتلاف السوري المعارض”.

وجاء في بيان لتشكيل “الفيلق الثالث” التابع لـ “الجيش الوطني السوري” المعارِض، إن تحركها العسكري على مقرات “الفرقة 32″ يستهدف المنشقين عنها، ودعتهم إلى عدم خوض المعارك و”التزام بيوتهم”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما “حركة تحرير الشام الإسلامية” فقالت في بيانها الصادر السبت بخصوص الاشتباكات، إن “الجبهة الشامية” هاجمت مقراتها في القطاع الشرقي في محور قرية “عبلة” وأن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه أثناء ما وصفه البيان بـ”التحضير لمعارك التحرير”.
ودعت الحركة قيادة “الجبهة الشامية” إلى “التوقف الفوري عن هذه الممارسات اللامسؤولة” على حدّ تعبير البيان.

وقفة احتجاجية

وفي مدينة الباب التي شهدت أولى الاشتباكات، خرجت مجموعة من السكان في وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة، لكن المعارك ظلت تتزايد وتتسع رقعتها في مناطق سيطرة المعارضة السورية بشمال سوريا.

سيطرة متبادلة

وسيطرت “الجبهة الشامية” على المقر الرئيسي التابع للمنشقين عن “الفرقة 32” في قرية عولان بريف الباب، فيما تواردت أنباء عن اقتحام “أحرار الشام” لمناطق بريف عفرين المتاخم لمناطق سيطرتهم بإدلب، حيث جرت اشتباكات مع “فرقة الحمزة”.

الموقف التركي

وعلى الرغم من وجود كثيف لنقاط تمركز القوات التركية في المنطقة إلا أن هذه القوات لم تتدخل في الاشتباكات بين الفصائل، فيما انسحب ضباط الاتراك من حاجز بمدينة عفرين متجهين نحو مدينة إعزاز المتاخمة للحدود مع تركيا.

subtitle:
أفادت مصادر ميدانية بأن التوتر لا يزال مسيطراً ورقعة المواجهات تتسع
publication date:
الأحد, يونيو 19, 2022 – 00:45

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com

AymanSerhan

Recent Posts

فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق

عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…

أسبوع واحد ago

مجزرة المسعفين برفح.. الناجي الوحيد يروي ما شاهده من جريمة الاحتلال

أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…

أسبوع واحد ago

الحرارة تتخطى الـ32 درجة الثلاثاء!… فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟

طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…

أسبوع واحد ago

3 جرحى بخلاف فردي في الشرحبيل

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"  أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…

أسبوعين ago

لبنانيّون يتلقّون رسائل مزيّفة لإعانات مالية بالدولار… والأمن العام يُحذّر! (صورة)

أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…

3 أسابيع ago

لبنان في قلب الموجة “الحارة”… والأسبوع الأول من نيسان يحمل “المفاجأة”: فاستعدوا!

يشهد لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تأثير رياح خماسينية دافئة قادمة من شمال إفريقيا، محملة بالغبار،…

3 أسابيع ago