تماهت بعضُ أصواتِ الداخلِ معَ قلقِ هوكشتاين وشيا من مسيّراتِ المقاومةِ فوقَ منصةِ كاريش. ففي مقاربة الترسيم مع العدو، يشعرك البعض في لبنان، وكأننا نجالس حمامة سلام، أو حامل ورد، لا مع محتل، قاتل، مستوطن، لم يمنعه عن استباحة المنطقة كلها بثروتها، سوى منطق القوة والسلاح والمقاومة.
هذه التجربة، بالتاريخ والواقع، فيما البعض يذرف دمع التماسيح على فرض المقاومة رسالة المسيرات فوق بحر فلسطين المحتل .. يذرفها، على أنه الحريص الضنين على السيادة الممسوحة يومياً بكل أنواع الطائرات الحربية والاستطلاعية الصهيوني. إنه استثمار سياسي أوضح ما فيه أنه يتماهى مع قلق السفيرة شيا، وخوف المحتل الإسرائيلي.
على أي حال، عُقدت اجتماعات لبنانية رسمية، واتصالات دولية حول التطور. قبلها كاد الإسرائيلي أن يصل إلى جوف البحر المتنازع عليه، قبل أن يصرخ لبنان لهوكشتاين، المنزعج من طائرات المقاومة، والمرتاح جداً للابتزاز الصهيوني عبر السفينة اليونانية.
لا سابقاً، وحتماً ليس لاحقاً، كانت مسيرات المقاومة، وكل قدراتها، إلا درعاً عالياً، ومعادلة حامية .. ولينزعج المنزعجون.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :almanar.com.lb
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…