من أبرز مفارقات الزمن الحاضر، أن اللبنانيين صاروا يتفاجأون بالحوار إذا حصل، بدل أن تصدمهم القطيعة في ما بينهم، وهم لا يلامون إطلاقاً على ذلك، قياساً على التجارب المرّة التي خاضوها، ومن آخرها السلبية المطلقة التي قوبلت بها دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل مدة للحوار حول عناوين ثلاثة هي اللامركزية الادارية والمالية الموسعة وخطة التعافي الاقتصادي والمالي والاستراتيجية الدفاعية، التي تتمحور حولها كل اشكاليات الحياة السياسية في لبنان.
والحوار أصلاً، لا يكون بين متفقين بل بين مختلفين، وبناء عليه، لا داعي لأن يستغرب أحد تحاور الأضداد أو الخصوم، فالغريب هو الحوار بين الحلفاء والأصدقاء، فحينها يكون يكون ذلك مؤشراً إلى مسار سلبي العلاقة.
وانطلاقاً مما سبق، الأكيد أن مقاربة الاستحقاقات المقبلة على اختلافها، السياسية وغير السياسة، لا يمكن أن تكون بغير الحوار: الحوار الصريح والبناء طبعاً وليس الحوار لمجرد الحوار، فالبلاد في أزمة مالية خانقة، وهي مقبلة على استحقاقات أساسية، سياسية واقتصادية، ستضعها من دون أدنى شك على مفترق طرق: فإذا تصدى لها اللبنانيون موحدين، صار الرهان على مستقبل أفضل واقعياً. أما إذا تفرقوا إزاءها على جري العادة، فذلك لن يعني إلا تمديداً للأزمة، ولو تبدل الأشخاص.
غير ان بداية النشرة لن تكون من السياسة، بل مع السياحة، والحملة التي تستعد الوزارة لإطلاقها الاسبوع المقبل.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…