janoub 24

نقلت وكالة “تاس” عن المتحدثة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحاً مثيراً للجدل كانت كتبته على “تيليغرام” يوم السبت أنّه بوسع رئيس الحكومة البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون أن يغيّر جنسه ويتحوّل إلى امرأة ليتمكّن من خوض السباق لتولّي منصب امين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي وقتٍ سابق، قال مصدر في وكالة “تاس” الروسية متواجد في المؤسسات الدولية في بروكسل بأنّ جونسون لا يملك أيّ فرصة بأن يصبح الأمين العام للناتو خصوصاً أنّه ليس امرأة ولا يمثّل دولة جديدة في الحلف.

يأتي ذلك في ظل الأنباء التي تفيد بعدم توفر فرصة لجوسنون بإعتبار أنه حسب القواعد غير المعلنة فإن امرأة التي يجب أن تتولى هذا المنصب.

وقالت زاخاروفا: ” لا شيء يمنع بوريس جونسون من اكتشاف امرأة في داخله فجأة، فهو عصري وجريء بأسلوبه”.

وبحسب المتحدّثة بإسم الخارجية الروسية، فإنّ عدد الاجناس المعترف بها في الدول الأعضاء في الناتو يمكّن جونسون من أن يختار الجنس الذي يناسبه. وأضافت الدبلوماسية: “حتى وإن كان حلف الناتو سيختار من بين الأشخاص الذين يقدّمون أنفسهم كنساء، بوسع أي مرء أن يكتشف فجأة في داخله رجلاً أو أي جنس آخر”.

ويبدو أن تصريحات زاخاروفا وثيقة الصلة بالحرب “الثقافية” بين روسيا والمعسكر الغربي. فموسكو درجت على انتقاد “ليبرالية” الغرب وقيمه غير التقليدية واعترافه بالزواج بين المثليين وقبوله المتحولين جنسياً.

يذكر أن بوريس جونسون كان قد صرح قبل فترة قائلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما كان ليغزو أوكرانيا لو كان امرأة.

وقال جونسون إن الغزو “الذكوري المجنون مثال جيد على الذكورة السامة” ودعا إلى “وجود المزيد من النساء في مناصب السلطة”.