<p>متطوعون ينقلون مساعدات إنسانية للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من بلدة باتكين (أ ف ب)</p>
حضّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد قرغيزستان وطاجيكستان على تجنّب “أي تصعيد جديد” وذلك في اتصالين هاتفيين أجراهما مع رئيسي الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين اللتين وقعت مواجهات حدودية بينهما هذا الأسبوع.
وجاء في بيان للكرملين أن الرئيس الروسي “دعا الطرفين إلى تجنّب أي تصعيد جديد وإلى اتّخاذ تدابير لإيجاد حل بأسرع وقت ممكن وذلك بالوسائل السلمية والسياسية-الدبلوماسية حصرا”.
وأعلنت وزارة الصحة في قرغيزستان، الأحد الـ18 من سبتمبر (أيلول)، أن 36 شخصاً في الأقل قتلوا في المواجهات الحدودية الأخيرة مع طاجيكستان.
وقالت إن “العدد الإجمالي للقتلى نتيجة النزاع المسلح في منطقة باتكين بلغ 36″، بينما أصيب أكثر من 100 شخص بجروح. وبلغت الحصيلة السابقة الصادرة من الوزارة 24 قتيلاً.
في وقت سابق تحدثت قرغيزستان عن اندلاع “معارك عنيفة” مع طاجيكستان، وقالت إن 24 شخصاً لقوا حتفهم في أحدث اندلاع للعنف في الاتحاد السوفياتي سابقاً.
واتهمت كل من الدولتين الأخرى باستئناف القتال في منطقة متنازع عليها على رغم اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال حرس الحدود بقرغيزستان إن قواته تواصل صد الهجمات الطاجيكية.
وأضاف “قصف مواقع قرغيزستان مستمر من الجانب الطاجيكي وتدور معارك طاحنة في بعض المناطق”.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الصحة في قرغيزستان قولها إن 24 مواطناً لقوا حتفهم وأصيب 87 آخرون، ولم توضح حجم الخسائر البشرية في صفوف الجيش.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس لجنة الأمن القومي في قرغيزستان كامشيبيك تاشييف قوله إن الخسائر في صفوف الجيش كبيرة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال إن “الوضع صعب، وفي ما يتعلق بما سيحدث غداً لا يمكن لأحد أن يعطي أي ضمانات”.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن وزارة الطوارئ بقرغيزستان قولها إنه تم إجلاء أكثر من 136 ألف مدني من منطقة الصراع.
وقال مكتب رئيس قرغيزستان صادر جابروف إنه -أي جابروف- ونظيره الطاجيكي إمام علي رحمان اتفقا في وقت سابق الجمعة على الأمر بوقف إطلاق النار وسحب القوات خلال قمة إقليمية في أوزبكستان.
وتحدثت قيرغيزستان عن اندلاع قتال في إقليم باتكين الجنوبي المتاخم لمنطقة صغد في شمال طاجيكستان ويحيط بفوروخ، وهو جيب طاجيكي في قرغيزستان ويمثل نقطة رئيسة في الصراعات الأخيرة.
وتشهد الحدود التي لم يتم ترسيمها بشكل جيد اشتباكات بشكل متكرر لكنها عادة ما تتوقف بسرعة.
ترجع قضايا الحدود في آسيا الوسطى بدرجة كبيرة إلى العصر السوفياتي عندما حاولت موسكو تقسيم المنطقة بين الجماعات العرقية التي بقيت مناطق سكانية تابعة لها وسط مناطق عرقيات أخرى في الغالب.
ويستضيف البلدان قواعد عسكرية روسية.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…