ثلاث معارك خاسرة تخاض اليوم.
المعركة الخاسرة الاولى اسرائيلية، من خلال عراضات الرفض والقبول للملاحظات اللبنانية على المقترح الاميركي. فالعدو يدرك قبل سواه ان ميزان القوى على الارض في غير صالحه، وان لبنان يمتلك ما يكفي من عناصر قوة سياسية وعسكرية لمنع استخراج الغاز من حقل كاريش طالما لم تصله حقوقه كاملة، من دون ان يكون معنيا اطلاقا بالمناورات الداخلية المتبادلة في الشهر السابق للانتخابات التشريعية في اسرائيل.
المعركة الثانية الخاسرة سياسية لبنانية، حيث تتكرر بأشكال مختلفة محاولات ضرب الميثاق والشراكة الوطنية. حينا بمقاربة الاستحقاق الرئاسي مع تجاهل الخلفية التمثيلية المطلوبة للمرشحين الجديين، واحيانا عبر محاولات لا تعد او تحصى لفرض حكومة لا تحترم وحدة المعايير، تحت وابل من الشعارات الفارغة حول الطائف والصلاحيات.
اما المعركة الثالثة الخاسرة فمعنوية. ذلك ان تحديد موعد الجلسة الرئاسية المقبلة يوم ذكرى 13 تشرين، بعد تحديد جلسة الموازنة يوم 14 ايلول، بات يعبر عن نهج اكثر منه عن خطأ او صدفة او سوء تقدير. غير ان الاسوأ من كل ما سبق، بعض التغريدات والتعليقات المنحطة، التي صدرت عن البعض ممن لا يستحقون التسمية، والتي تؤكد المؤكد حول الحقد الدفين والكره الاعمى ولو ادى الى ضرب مجتمع وانهيار قيم واخلاق ووطن.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…