janoub 24

عمون – يُعرف الطريق السريع بأنّه طريق تم إنشاؤه للنقل العام بين أماكن مهمة، مثل: المُدن، والبلدات، ويتم استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى عدة أنواع من الطرق، مثل الطريق السيار، والطريق الحر، وطريق المرور السريع، وتتضمن أهم المخاطر التي يُمكن أن تحدث على الطرق السريعة ما يلي:

الحوادث التي قد تحدث بسبب مخاطر عدم الانتباه للمسافات بين السيارات المُتواجدة على الطريق السريعة، إضافةً إلى مواجهة التعب، والإرهاق أثناء القيادة بسبب طول الطريق والذي بدوره قد يزيد من إمكانية وقوع الحوداث، لذلك ينصح بأخذ استراحة في حين الشعور بالتعب، وعدم التركيز ثم مواصلة القيادة بأريحية.

حدوث الانزلاق التي يكون سببه استخدام سرعة قيادة عالية، لذلك يجدر بالسائق ضبط السرعة وفقًا لظروف الطريق.
قد تزيد القيادة لفترة طويلة وسرعة عالية من مواجهة مشاكل تتعلق بضبط السرعة، والتحكم فيها، وعدم تقدريها بشكلٍ صحيح خصوصًا عند تغيير المخارج والانحناءات.
قواعد القيادة على الطرق السريعة
قد تستهلك القيادة على الطرق السريعة جهد من الأعصاب خاصةً في التجربة الأولى، ويمكن اتباع مجموعة من النصائح الضرورية التي تساعد على كيفية السيطرة بأمان في هذهِ الطرق، وتتضمن:

التوقف وانتظار السيارات؛ يُمنع عمومًا التوقف أو ركن السيارات على الطريق السريع، ويجوز فقط وضع السيارة في المناطق التي توجد بها لافتة أو منطقة للانتظار.
الرجوع للخلف؛ يُمنع تمامًا الرجوع للخلف.
الدوران للخلف؛ لا يسمح بالدوران للخلف في الطرق السريعة، إلا أنّه من الممكن الدوران للخلف على الطرق السريعة في مناطق معينة، ولكن لا يجوز استخدام هذه الأماكن إلا من قِبل الشرطة، ومركبات صيانة الطرق، وإذا أراد الشخص الدوران للخلف، ينصح باستخدم المخارج.
التوقف في حالة الطوارئ؛ في حالة التوقف في حالة الطوارئ (بسبب تعطل المحرك، يجب إيقاف السيارة في مكان الطوارئ، ووضع مثلث التحذير حتى يلاحظ السائقون الآخرون وجود خطر في الوقت المناسب.
مواجهة مخاوف القيادة على الطرق السريعة
ينصح باتباع مجموعة من الخطوات التي تساعد في مواجهة مخاوف القيادة على الطرق السريعة، وتتضمن ما يلي:

قد يساعد مرافقة بعض الأشخاص في القيادة على الطريق السريع من تقليل المخاوف المتعلقة بالقيادة.
يساعد التدريب المستمر من قِبل مدربين محترفين في القيادة من تعزيز قدرات الشخص ومهارات القيادة الأولية؛ مما يقلل من مخاوفه اتجاه مختلف العوائق التي قد يواجهها في طريقه.
عادةً ما ينصح السائقون الجدد بعدم القيادة ليلًا لحين تغلبهم على مخاوفهم المتعلقة بالقيادة.
قد تساعد محاولة تجربة القيادة على الطرق السريعة في تقليل مخاوف القيادة ويبدأ ذلك بتجربة الطرق الأقل سرعة وازدحاماً ثم التدرج للأصعب؛ والذي بدوره يتيح فرصة أكبر السائقين للتمكن من القيادة.
قد يواجه بعض الأشخاص حوادث تسبب لهم رهبة اتجاه القيادة؛ مما يجعل فرصة عودتهم للقيادة أمرًا صعبًا، وينصح في هذه الحالة بضرورة العودة للتدريب العملي؛ والذي يضمن كفاءة عملية القيادة بشكل أفضل ويقلل من مخاوف السائق.

يساعد الاستماع إلى الموسيقى في توفير الهدوء والراحة السائقين، ويفضل تجنب الموسيقى الصاخبة التي قد تشتت انتباه السائقين عن الطريق.

أسباب حوادث الطرق
تعد حوادث السير من أكثر المشاكل شيوعًا لدى السائقين، رغم إدراك الكثير من مستخدمي الطرق للقواعد السلامة والقيادة المهمة، إلا أنّ الأشخاص لا يتعلمون من أخطائهم، ويعود السبب الرئيسي للحوادث إلى الأخطاء البشرية بشكل أولي، وسلوكيات الأشخاص الخاطئة المُؤدية إلى الضرر، وتتضمن أهم أسباب الحوادث ما يلي:

تجاوز الحد المطلوب من السرعة.
وجود عوامل تشتت داخل السيارة، أو خارجها؛ مما يؤثر على تركيز السائق وقدرته على ضبط سرعتهِ.
تجاوز إشارة المرور المخصصة للوقوف، إذ يعتقد بعض الأشخاص أن الوقوف على إشارة المرور الحمراء ما هو إلا مضيعة للوقت.

عدم اتباع قواعد السلامة العامة المُخصصة للوقاية من الحوادث مثل: تجاهل وضع حزام الأمان.
قد تؤثر مجموعة من الظروف المحيطة على كيفية وقوع الحوداث مثل: الضوضاء، والتلوث البيئي، والقيادة المُتهورة، إضافة إلى عدم معرفة بعض السائقين لقواعد المرور العامة مما يؤدي إلى تعرضهِ للحوادث.

حدوث خلل في بعض أجزاء السيارة المؤثرة على حركتها ضمن نطاق الطريق مثل توقف المحرك، أو حدوث مشكلة في الإطارات، إضافةً إلى حدوث حمل زائد على المركبة.

تؤثر الأحوال الجوية السائدة على كيفية القيادة مما يزيد من فرصة التعرض لحوادث السير المختلفة خاصةً خلال فصل الشتاء.