<p style="direction:rtl">جنازة شاب فلسطيني قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي (أ ف ب)</p>
قُتل فلسطينيان الأربعاء، التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهما فتى أصيب في اشتباكات اندلعت خلال زيارة قام بها سياسيون إسرائيليون يمينيون إلى موقع “قبر يوسف” بالقرب من مدينة نابلس، بحسب مصادر متعددة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في الصباح أن مهدي محمد حشاش (15 سنة) توفي متأثراً بجروح خطرة ناتجة من شظايا أصابت مناطق متفرقة من جسده خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس فجر اليوم.
وأصدرت كتائب “شهداء الأقصى”، الجناح العسكرية لحركة “فتح”، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بياناً قالت فيه إن “مهدي حشاش من مخيم بلاطة هو أحد مقاتليها وقتل خلال اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال، في محيط قبر يوسف”.
وشيعت جماهير واسعة جثمان الفتى إلى مقبرة مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته كانت في المنطقة لتأمين دخول مصلين إلى قبر يوسف، وهو موقع يمثل بؤرة توتر.
وقالت منظمة استيطانية يهودية إن ثمانية نواب إسرائيليين من الكنيست المنتهية ولايته والمنتخبين في الأول من نوفمبر كانوا يزورون الموقع، ومن بينهم أعضاء من “حزب ليكود” اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو ومن تحالف “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “إطلاق نار” سُمع في الموقع، وإن قواته “أطلقت النار باتجاه شخص وضع قنبلة في المنطقة”، متحدثاً عن “إصابة” شخص.
ورفض الجيش تأكيد أن قواته كانت تحرس نواباً من اليمين، ووصف المجموعة الزائرة بأنهم “مصلون”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن “ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا خلال الاشتباكات”.
وبعد الظهر أعلنت وزارة الصحة وفاة الشاب رأفت علي عبدالله عيسة (29 سنة) برصاص القوات الإسرائيلية غرب جنين.
وقال مدير إسعاف الهلال الأحمر محمود السعدي في منطقة جنين “قمنا بنقل المصاب الشاب رأفت عيسة من منطقة حاجز سالم العسكري، بناء على اتصال من الارتباط الفلسطيني بعدما اتصل فيه الجيش الإسرائيلي”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح السعدي، “كان الشاب مصاباً برصاص الجيش الإسرائيلي في فخذه، وكانت الربطة الشريانية التي قام الجيش بربطها مربوطة على فخذه قبل ساعة من استلامه، وكان من الواضح أن الشاب يعاني نزفاً داخلياً”. مضيفاً “قمنا بتقديم الإسعاف ونقله إلى مستشفى الرازي وهناك أعلنت وفاته”.
وأشار إلى أن “الشاب أصيب في منطقة بالقرب من فتحة بالجدار الفاصل”، الذي بنته إسرائيل للعزل بين الضفة الغربية وأراضيها.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في يونيو (حزيران) عام 1967، وهذه السنة سجل سقوط أكبر عدد من القتلى والجرحى منذ عام 2015.
ويعتبر الفلسطينيون أن قبر يوسف معلم أثري إسلامي، وحتى عام 1967 كان “مقام يوسف” مسجداً قبل أن تسيطر عليه القوات الإسرائيلية وتغلقه وتحوله إلى موقع يهودي مقدس.
يؤمن الجيش الإسرائيلي الزيارات الشهرية إلى الموقع ويمنع الزيارات الفردية للمدنيين.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…