وطنية – قدمت سفارة جمهورية بولندا في لبنان ممثلة بالسفير بشيميسواف نييشيووفسكي، في دير القديس أنطونيوس البدواني (خشباو) في غزير، فعالية عيد الاستقلال بعنوان "يوليوش سووفاتسكي: رحلة ثقافية من بولندا إلى لبنان"، برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة والتراث الوطني في الجمهورية البولندية البروفيسور بيوتر غلينسكي وحضور مبعوثه الخاص كاتسبر ساكوفيتش، وبمناسبة افتتاح المعرض الرمزي "سووفاتسكي في لبنان".
حضر الاحتفال ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هاكوب ترزيان، ممثل رئيس الحكومة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، الوزيران في حكومة تصريف الأعمال الاتصالات جوني القرم والطاقة والمياه وليد فياض، وزير الدولة للثقافة والتراث الوطني البولندي الدكتور ياروسلاف سيلين، السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العقيد الركن ادغار لاوندس، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب المقدم علي الحركة، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الرائد ميلاد الحدشيتي، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيس الرهبنة المارونية الأب هادي محفوظ ونائبه الأب جورج حبيقه ومجلس المدبرين، إضافة إلى ضباط وعناصر الوحدة البولندية العاملة في جنوب لبنان ضمن قوات "اليونيفيل"، إضافة إلى أكثر من 250 ممثلا عن السلطات البولندية واللبنانية، والوحدة العسكرية البولندية في اليونيفيل، والجالية البولندية في لبنان، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الثقافة والأعمال والإعلام والسلك الديبلوماسي والعسكري.
نجيم
بعد النشيدين الوطني اللبناني والبولندي، تحدثت الممثلة ندين نجيم عن "أهمية المناسبة وحياة الشاعر البولندي الكبير سلواكي ورحلته إلى لبنان".
نيسوفسكي
ثم ألقى السفير نيسوفسكي كلمة تحدث فيها عن "أهمية المناسبة والمعرض وما سيتضمنه من نشاطات ثقافية وأدبية وفنية"، وقال: "في عام 1837، قرر جوليوس سواكي، أحد أعظم الشعراء البولنديين وأكثرهم احتراما في كل العصور، أن يدرج لبنان في رحلته إلى الشرق الأوسط، فقضى 45 يوما بين الرهبان في الدير في غزير، حيث واصل تعلم اللغة العربية".
وتناول "النسخة الأولى من قصيدته الملحمية الشهيرة Anhelli"، معتبرا أن "رحلته إلى لبنان غيرته كرجل وفنان"، وقال: "كتب سلواكي في مذكراته بعد سنوات: يجب أن أجد نفسي في لبنان مرة أخرى، فهو يتوق إلى لم شمله بأرض الأرز".
سيلين
وتحدث وزير الدولة البولندي للثقافة والتراث عن "زيارته للبنان ورمزية هذا المكان" وقال: "إن شخصيات بولندية كبيرة كان لها دور كبير عالميا كالبابا يوحنا بولس الثاني، إضافة إلى شخصيات عاشت في لبنان، لا سيما أن هناك جالية كبيرة من البولنديين في لبنان".
وأثنى على "العلاقة التي تربط البلدين"، آملا في "تطورها الدائم لما في ذلك من مصلحة للشعبين الصديقين".
بيان
ولاحقا، وزعت السفارة البولندية بيانا قال فيه: "برعاية معالي البروفيسور بيوتر غلينسكي نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة والتراث الوطني في الجمهورية البولندية وبحضور مبعوثه الخاص السيد كاتسبر ساكوفيتش، وبمناسبة افتتاح المعرض الرمزي "سووفاتسكي في لبنان"، قدَمت سفارة جمهورية بولندا في لبنان ممثلة بسعادة السفير بشيميسواف نييشيووفسكي فعالية عيد الاستقلال بعنوان "يوليوش سووفاتسكي: رحلة ثقافية من بولندا إلى لبنان".
أضافت: "استضاف دير القديس أنطونيوس البدواني (خشباو) في غزير التاريخ والثقافة والفن و فتح أبوابه مساء السابع من تشرين الثاني لأكثر من 250 ممثلاً عن السلطات البولندية واللبنانية، والوحدة العسكرية البولندية في اليونيفيل، والجالية البولندية في لبنان بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع الثقافة والأعمال والإعلام والسلك الدبلوماسي والعسكري الذين شاركوا في حفل الاستقبال".
وتابعت: "في عام 1837، قرر يوليوش سووفاتسكي، أحد أعظم الشعراء البولنديين وأكثرهم احتراما" في كل العصور، أن يدرج لبنان ضمن رحلته إلى الشرق الأوسط فأمضى خمس وأربعون يومًا بين الرهبان في ربوع دير غزير حيث واصل تعلّم اللغة العربية وخطّ النسخة الأولى من قصيدته الملحمية الشهيرة "أنهلي". ويُحكى أن الرحلة إلى لبنان هي التي غيّرته كإنسان وكفنان أيضاً. كتب في مذكراته بعد سنوات: "أتمنّى أن أجد نفسي في لبنان مجدداً"، في تعبير عن شوقه للعودة إلى بلاد الأرز من جديد".
وأردفت: "تألف الحدث من رحلة اختبارية مقسمة إلى جزأين:
زيارة المعرض الرمزي الجديد لمتحف الأداب في وارسو بعنوان: "سووفاتسكي في لبنان" في الخلية الرهبانية المخصصة منذ عام 2003 لإحياء ذكراه ورحلته الشرقية. عكست أعمال البحث الجديد طبيعة رحلته المتعددة الأوجه، مركزاً على إقامته في ربوع لبنان. كذلك تمَ الكشف عن بعض الأعمال الفنية لطلاب الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة(ALBA) والتي تم اعدادها خصيصًا لهذه المناسبة.
– أقيم برنامج مخصّص في كنيسة الدير الرائعة قدمته عريفة الحفل السيدة نادين و. نجيم. وشمل تقرير مصوّر (إنفوجرافيك) ، و كلمة لكل من سعادة السفير والمبعوث الخاص ممثل معالي نائب رئيس الوزراء. بالإضافة إلى ذلك، أغنت السوبرانو نادين نصار الأمسية بأدائها الرائع،و هي الحائزة على وسام الاستحقاق من وزارة الثقافة والتراث الوطني البولندية. أهم ما يميز هذا الحدث هو إنتاج متعدد الفنون مدته 20 دقيقة مبني على الصداقة اللبنانية البولندية و تعاون استثنائي بين شركاء مختلفين، وبشكل رئيسي السفارة البولندية في لبنان، ومتحف الأداب في وارسو، وأوركسترا الإذاعة الوطنية البولندية السيمفونية، والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA) – علماً انَ أول معلميها وخريجيها كانوا من اللاجئين البولنديين الذين وصلوا إلى لبنان عام 1943 خلال الحرب العالمية الثانية –، وجامعة القديس يوسف (USJ) المؤسسة من قبل الأب اليسوعي البولندي ماكسيميليان ريوو***، ومغنين من جوقات لبنانية مختلفة وموسيقيين من أوركسترا كلاسيكية وشرقية لبنانية".
وقالت: "في 11 تشرين الثاني 1918، استعادت بولندا استقلالها بعد 123 عاما من تقسيمها بين روسيا وبروسيا والنمسا. ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن الأب ريوو ويوليوش سووفاتسكي التقيا مرتين خلال رحلة الشاعر إلى الشرق، وكان آخر لقاء لهما في دير غزير خلال عيد الفصح عام 1837".
أضافت: "ضمَ هذا الإنتاج الذي جمع أنواعا فنية مختلفة مخصصة لتتناسب مع كنيسة الدير الرائعة تسجيلا لأوركسترا الإذاعة الوطنية البولندية السيمفونية للقصيدة السيمفونية للودومير روجتسكي "انهلي" ، مستوحاة من قصيدة النثر لسووفاتسكي، والتي كتبت في نفس المكان قبل أكثر من 185 عاما، مصحوبا برباعية كلاسيكية تعزف مباشرة، وتوجت جميعها بموسيقى شرقية على العود والقانون وبجوقة تغني كلمات عربية مستوحاة من أنهلي".
وأشارت السفارة إلى أن "الجمهور انطلق في رحلة متعددة الحواس من خلال المرئيات التفاعلية والصور المتحركة مصحوبة بقراءات مسرحية باللغات العربية والبولندية والإنكليزية والفرنسية من مذكرات سووفاتسكي والرسائل المرسلة إلى والدته والفصل الأخير من أنهلي"، وقالت: "لم يهدف الحدث إلى تعزيز الثقافة البولندية فحسب، بل أكد أيضا العلاقة القوية البولندية اللبنانية التي تربط البلدين منذ القرن السادس عشر وسعى إلى الترويج للبنان كوجهة سياحية ثقافية من الدرجة الأولى. كما هدف إلى تمكين الشباب اللبنانيين من أفضل الجامعات اللبنانية من خلال اعطائهم منصة للإبداع والتعاون، ومنح معنى لدراستهم وسببا أساسيا للبقاء في لبنان، رغم الوضع الاقتصادي الأليم".
وفندت الاعتبارات والتقدير للانتاج الثقافي واللوحات الفنية على الشكل الآتي:
"- فكرة، اخراج فني و إنتاج: سفارة بولندا في لبنان.
– تسجيل القصيدة السيفونية "أنهلي": أوركسترا الإذاعة الوطنية البولندية السيمفونية بقيادة المايسترو ميخاو دفوجينسكي – Agencja Muzyczna Polskiego Radia.
– البحوث والنصوص والصور: متحف الأداب في وارسو.
– الصور المتحركة: الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا).
– السيد الآن بروناس (مدير مدرسة السينما والتوجيه السمعي والبصري)، السيد قبلان سماحه (أستاذ الوسائط المتعددة)، والسيدة أراز كيليان (أستاذة الصور المتحركة).
– الطلاب: سينتيا عبود، جويس عبد النور، زينة أمين، حسن بلوط، لينا باربار، محمد غضبون، جوفان جبور، ماريا كادادو، إلزا كنعان،
كريستا كاشوح، جيسيكا نحول، سارة المر، جيوفاني صباغ، ريم صفوان، إليو ساهيون، نوا سماحة، ناتالي سعود
غايا تايح، وآية ماريا الزغبي.
• الفنون البصرية / اللوحات: الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)
الدكتور جريجوري بوشكيان (مدير مدرسة الفنون البصرية بالإنابة) والسيدة نويل فرح ( منسقة) وألأساتذة: ريكاردو مبارخو، يوسف عون، ومنصور هبري.
الطلاب: نانسي عبد الغفور، شاكر أبي راشد، كريستوفر عطالله، زينب بورجي، ياسمينة شويري، كلوي الحاج، نادين كرباج،
كريستينا معلوف، وروجيه معراوي.
• قراءات مسرحية: جامعة القديس يوسف (USJ) -IESAV
السيد توفيق الخوري (مدير معهد الدراسات المسرحية والسمعية البصرية والسينمائية IESAV).
.- إخراج: السيدة بيتي تاوتل كاتبة وكوميدي ومخرجة وممثلة (أستاذة جامعية)
الطلاب: أيهم عطية، جاييل بو موسى، آدم جابر، لين جمال، يارا كلاس، كريستينا الخازن، مريم الخازن، وجنى ملاعب.
• سينوغرافيا: بيتي تاوتل وسفارة بولندا في لبنان
• الادارة الفنية (ديكور واكسسوارات): سلوى رحمة
• كلمات الاغنية في اللغة العربية: الشاعر حبيب يونس
• التوزيع الموسيقي الخاص: تاديوش بطيخ
• الفرقة الرباعية الكلاسيكية: ماريو راعي، إيفا حدشيتي، أنيتا نيكليبورك، وأنجيلا هونانيان
• الآلات الموسيقية الشرقية:
قانون: دافيد أبو عتمة
العود: جوزيف روحانا
• الادارة الفنية للجوقة: إيلي حردان
• الكورس: رامي عيدموني (المدير الفني) والدو أبي خليل وماريو ابي راميا وفادي عيدموني وجيسيكا ضرغام وكريستيان المجبّر
وجيني المجبّر ومريم المجبّر وجورج جبرائيل وايلي خوري ووسام لحود وبيرلا نعمة ويارا نعمة وريتا عجيل وايلي سعد، وروكسانا سعادة.
•التسجيل الصوتي لانهيلي في اللغة البولندي: سفارة بولندا في لبنان
الإضاءة والمؤثرات الخاصة : Bacchus Production
• الصوت :Blue Sound أما الشكر فخاص لـتيدي نصر وللاستاذ رفيق الأشقر".
وختمت: "ولد هذا المشروع بفضل الدعم الكبير من وزارة الثقافة والتراث الوطني لجمهورية بولندا، ومتحف الأداب في وارسو، والرهبانية اللبنانية المارونية التي فتحت أبواب ديرها، والأوركسترا السيمفونية للإذاعة الوطنية بولندا – Agencja Muzyczna Poland Radia، والإدارة وطلاب ومعلمي الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA) وجامعة القديس يوسف (USJ) –IESAV) ، إضافة إلى شركائنا: Prosec و Samana و Technica و KOR. كما نشكر Catering Boutique و Tipplers لدعمهم في حفل الكوكتيل".
====================
.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…