قال احد السياسيين المخضرمين “اتصور ان رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يجلس الآن بعد انعقاد مجلس الوزراء في احد اجنحة قصر معراب، وهو يفرك يديه بسعادة بالغة للصفعة التي تلقاها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفشله في الاتكال على ولاء وزرائه ومتانة تكتله النيابي في معركته مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.
صحيح ان بكركي اطلقت كلاما شديد اللهجة في وجه دعوة ميقاتي لجلسة مجلس الوزراء، وصحيح ان بعض نواب “القوات” عبروا عن معارضتهم للدعوة، وصحيح ايضا ان هناك افرقاء مسيحيين آخرين ابدوا تعاطفهم مع باسيل وشجعوه على العمل لمقاطعة الجلسة، لكن الصحيح ايضا ان كل هذه الاطراف المسيحية لا تريد ابدا ان يكسب باسيل هذه المعركة او غيرها. وهي كانت غير مستاءة من انعقاد الحكومة بالشكل الذي حصل، باعتبار ان ما جرى يُحرج التيار الوطني بشكل عام، ويزيد اهتزاز العلاقة بينه وبين حليفه حزب الله.
الديار
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…