يعثر #عمال_الإنقاذ على مزيد من الناجين تحت #الأنقاض على رغم تضاؤل الأمل، بعد يومين من #الزلزال_المروع الذي ضرب تركيا وسوريا وواصل عدد ضحاياه الارتفاع ليتجاوز 11700 قتيل بحسب الإحصاءات الرسمية، فيما تشير تقارير لمراسلين ميدانيين إلى أن الرقم تجاوز 12 ألفاً.
وأوضح مسؤولون وأطباء أن 9057 شخصاً قضوا في تركيا و2662 في سوريا، وأصيب 50 ألف شخص بجروح في تركيا و5000 في سوريا.
وفي أجواء البرد القارس، يواصل عناصر الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وضرب فجر الإثنين جنوب شرقي تركيا وسوريا المجاورة وتلته هزات ارتدادية.
عمليات الإنقاذ وسوء الأحوال الجوية
ويؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تعقيد عمليات الإنقاذ، فيما أن الساعات الـ72 الأولى “حاسمة” للعثور على ناجين، بحسب رئيس الهلال الأحمر التركي كرم كينيك.
في محافظة هاتاي التركية (جنوب) التي تضررت بشدة من الزلزال، تم إخراج أطفال وفتية من تحت أنقاض أحد المباني.
وقال أحد عمال الإنقاذ، ألبرين سيتينكايانوس، لوكالة “فرانس برس”، “فجأة سمعنا أصواتاً، وبفضل الحفارة تمكنا على الفور من سماع ثلاثة أشخاص في وقت واحد”.
وأضاف “نتوقع وجود مزيد… إن فرص إخراج الناس أحياء من هنا عالية للغاية”.
في هذه المحافظة، دمرت مدينة أنطاكية بالكامل وغرقت في سحابة كثيفة من الغبار بسبب الآليات العاملة في إزالة الأنقاض.
ويقول السكان “أنطاكية انتهت”. وعلى مد النظر مبان منهارة كلياً أو جزئياً. وحتى تلك الصامدة تبدو متصدعة ولا يجرؤ أحد على البقاء فيها.
في غازي عنتاب القريبة جداً من مركز الزلزال، قالت سيدة من السكان إنها فقدت الأمل في العثور على خالتها العالقة تحت الأنقاض، على قيد الحياة. وأضافت “فات الأوان. الآن نحن ننتظر موتانا”.
أرقام الضحايا والمتضررين
قضى أكثر من تسعة آلاف شخص في تركيا، بحسب رئيسها رجب طيب أردوغان الذي زار مدينة كهرمان مرعش، مركز أسوأ زلزال يضرب المنطقة منذ ذلك الذي حصل في 17 أغسطس (آب) 1999 وبلغت قوته 7,4 درجة وتسبب بمقتل 17 ألف شخص في تركيا بينهم ألف في أسطنبول.
ووقع آخر زلزال بلغت قوته 7,8 درجة على مقياس ريشتر في عام 1939 وتسبب بمقتل 33 ألف شخص في مقاطعة إرزينجان الشرقية.
في سوريا، تم حتى الآن انتشال 2662 جثة من تحت الأنقاض، بحسب السلطات والخوذ البيضاء (متطوعو الدفاع المدني) في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
من جهتها قدرت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ 23 مليوناً عدد المتضررين بالزلزال بينهم نحو خمسة ملايين من الأكثر ضعفاً”.
أعلن المفوض الأوروبي يانيز ليناركيتش يوم الأربعاء أن سوريا تقدمت بطلب مساعدة من الاتحاد الأوروبي. وشجع دول الاتحاد الأوروبي على دعم هذا البلد المتضرر من العقوبات الدولية منذ بداية نزاع عام 2011 الذي أدى إلى تدمير بنيتها التحتية، بخاصة في الشمال.
في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، ناشدت منظمة الخوذ البيضاء المجتمع الدولي إرسال مساعدات.
وقال متحدث إعلامي باسم المنظمة محمد الشبلي لوكالة “فرانس برس”، “هناك أناس يموتون كل ثانية تحت الأنقاض”.
في حلب الخاضعة للسلطات الحكومية، تمكن جنود روس ليل الثلاثاء إلى الأربعاء من إخراج رجل كان عالقاً تحت الأنقاض، وفقاً لوزارة الدفاع الروسية. وأنقذ الجنود الروس الذين يشارك 300 منهم في عمليات الإنقاذ، 42 شخصاً منذ وقوع الزلزال، بحسب الجيش الروسي.
المساعدات الدولية
بدأت المساعدات الدولية منذ الثلاثاء بالوصول إلى تركيا حيث تم إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في المحافظات العشر المتضررة من الزلزال.
وعرضت عشرات الدول مساعدتها على أنقرة، من بينها دول من الاتحاد الأوروبي والخليج والولايات المتحدة والصين وأوكرانيا التي أرسلت على رغم الغزو الروسي، 87 عامل إنقاذ.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في ختام اجتماعه الأسبوعي في الفاتيكان، قال البابا فرنسيس إنه صلى من أجل ضحايا “هذه الكارثة المدمرة”، وحث “الجميع على إظهار التضامن مع هذه الأراضي التي شهد قسم منها بالفعل حرباً طويلة”.
في المناطق التي لم تصل إليها مساعدات، يشعر الناجون بالعزلة.
في جندريس، الخاضعة لفصائل المعارضة في سوريا، قال حسن، وهو أحد السكان فضل عدم الكشف عن هويته، “حتى المباني التي لم تنهر تعرضت لأضرار بالغة”.
وأضاف “هناك ما بين 400 و500 شخص عالقون تحت كل مبنى منهار، بينما يحاول 10 أشخاص فقط إخراجهم. ولا توجد معدات”.
ولم تصل أية مساعدة أو عمال إنقاذ الثلاثاء إلى مدينة كهرمان مرعش، المدمرة والمغطاة بالثلوج ويزيد عدد سكانها على مليون نسمة.
وتساءل علي “أين الدولة؟ أين هي؟ … مر يومان ولم نر أحداً. تجمد الأطفال حتى الموت”، مؤكداً أنه ينتظر تعزيزات وما زال يأمل في رؤية شقيقه وابن أخيه العالقين تحت أنقاض المبنى الذي يقيمان فيه.
وأقر الرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء بوجود “ثغرات” في الاستجابة للزلزال. وقال أردوغان الذي زار محافظة هاتاي الأكثر تضرراً والواقعة على الحدود السورية “بالطبع هناك ثغرات، من المستحيل الاستعداد لكارثة كهذه”.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…