janoub 24

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأربعاء أحكاماً تراوحت بين السجن خمسة أعوام والإعدام شنقاً بحق 11 أردنياً منتمين لخلية تابعة لتنظيم “داعش“، على خلفية تفجيرين أديا إلى مقتل ستة من عناصر الأمن عام 2018.

وصدرت ثلاثة أحكام بالإعدام أحدها غيابياً، ودين الثلاثة بتهمة “التدخل بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة ومواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان”، وفق ما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية من قاعة المحكمة.

كما أصدرت المحكمة حكماً بالسجن 20 عاماً بحق أردني رابع دين بتهمة “حيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها في أعمال إرهابية“.

ونال المدانون الآخرون أحكاماً بالسجن تراوحت ما بين 5 أعوام و15 عاماً، بينما أخلي سبيل ثلاثة متهمين بينهم امرأتان.

ووفقاً للائحة الاتهام فقد قام المدانون “بالترويج لأفكار تنظيم داعش” وشكلوا “عصابة إجرامية هدفها النيل من أمن واستقرار المملكة، وتنفيذ عمليات عسكرية إرهابية على الساحة الأردنية”.

التفجير والمداهمة

وبحسب اللائحة فقد قرر هؤلاء استهداف حافلات تقل رجال الأمن العام والجيش ومباني الاستخبارات العامة ودوريات الأمن العام، واشتروا لتلك الغاية مواد أولية وصنعوا المتفجرات واختبروا بعض العبوات التي صنعوها.

وفي الـ 10 من أغسطس (آب) 2018 أدى انفجار عبوة ناسفة زرعها أعضاء من الخلية أسفل سيارة دورية أمنية مكلفة بحماية “مهرجان الفحيص” الفني على بعد 12 كيلومتراً غرب عمّان إلى مقتل رجلي أمن وإصابة ستة آخرين.

وفي اليوم التالي وخلال مداهمة أمنية للقبض على أعضاء الخلية، قتل ثلاثة منهم واعتقل آخرون، بينما قتل أربعة من رجال الأمن إثر الاشتباك وتفجير مبنى تحصنت الخلية داخله في السلط على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال غربي عمّان.

وشهدت المملكة بين عامي 2016 و2018 أربعة اعتداءات دامية استهدفت عناصر الأمن، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن اثنين منها، كما أعلنت السلطات غير مرة إحباط مخططات للتنظيم.

وشارك الأردن في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي شن ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.