janoub 24

نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية يوم أمس مقالة بعنوان: “لماذا قد لا تصمد الولايات المتحدة أمام هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية“. التقرير يأتي عقب قيام الأخيرة باختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات وقبل أيام من اجتماع قادة كوريا الجنوبية واليابان في طوكيو. التقرير رأى أن توقيت اختبار هذا الصاروخ القادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، جاء بمثابة استفزاز.

وذكرت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون الصواريخ التي تم اختبارها وهي من طراز “هواسونغ -17” Hwasong-17 قادرة على حمل عدة رؤوس حربية، مما يشكل تحدياً كبيراً للصواريخ الاعتراضية الـ44 المضادة للصواريخ الباليستية (ABM) التي تمتلكها الولايات المتحدة والموجودة في قواعد عبر ألاسكا وكاليفورنيا.

وفي هذا السياق، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، يمكن تقسيم أنواع الصواريخ التي تمتلكها بيونغ يانغ إلى خمسة أقسام:

صواريخ باليستية عابرة للقارات

التي يقدر مداها بـ 15000 كم

تمت تجربتها في أعوام: 2017، 2022،2023

هذا النوع من الصواريخ مصمم بشكل أساسي لحمل رؤوس نووية، التي يعتقد أنها قادرة على ضرب البر الرئيس للولايات المتحدة

صواريخ باليستية متوسطة المدى

المدى المقدر: ما بين 3000 إلى 5500 كم وتم اختبارها في عام 2022

ومن هذه الصواريخ، صاروخ الدفع هواسونغ -12 القوي بما يكفي لضرب الأراضي الأميركية في غوام

صواريخ باليستية تطلق من الغواصات

المدى المقدر: 1900 كم وتم اختبارها في عامي 2021 و2022

 هذا النوع من الصواريخ قادر على الوصول إلى أبعد من شبه الجزيرة الكورية، على رغم أن قدراتها الحقيقية غير معروفة بعد

صواريخ كروز

 النطاق المقدر لها هو 1800 كم

 تم اختبارها في عامي 2022 و2023 (تم إطلاقها من غواصة هذا الشهر)

 وهي صواريخ ذات دفع نفاث يمكنها التحليق على مستويات منخفضة مع قدرتها على الوصول إلى مسافات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى

الصواريخ فرط صوتية

 تختلف التقديرات عن المدى الذي يمكن لهذا النوع من الصواريخ الوصول إليه لكن أحدث الاختبارات التي أجرتها كوريا الشمالية في عامي 2021 و2022 أثبتت قدرتها على الوصول إلى مدى  700 إلى 1000 كم.

تستطيع هذه الصواريخ الوصول إلى سرعة لا تقل عن 5 ماخ كما أنها قادرة على المناورة أثناء مسيرها لتجنب تعقبها