Categories: أخبار محلية

الشيخ دعموش: المنطقة بعد الإتفاق السعودي الإيراني دخلت مرحلة جديدة ليست لمصلحة أميركا وإسرائيل

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على ان:” لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الامريكي المباشر، لا سيما على المستوى الاقتصادي والمالي والمعيشي”، واضاف خلال احتفال تأبيني في بلدة قعقعية الجسر ان”الامريكي ومن معه وبعد فشلهم في حروبهم العسكرية وحروبهم الناعمة التي استهدفت عقول الشباب والأجيال وايمانهم وقيمهم وخياراتهم لإبعادهم عن المقاومة، وفشل مشاريعهم الفتنوية في لبنان، لجأوا الى الحرب الاقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات والتجويع وشد الخناق على اللبنانيين لاخضاعهم وكسر المقاومة واسقاطها والحاق الهزيمة بها لانها أعجزتهم وهزمتهم في كل المنطقة”.

وتابع:” هم يريدون ان ينتزعوا منا مقاومتنا التي هي قوة للبنان بالحصار والعقوبات والتجويع وتشويه السمعة وتأليب الرأي العام علينا والدفع بلبنان نحو الفتنة ونحن لم نستسلم في الماضي ولن نستسلم الآن ولا في المستقبل ولدينا خياراتنا”.

واضاف:” خيارنا كمقاومة هو المواجهة والثبات والصبر والصمود في هذه المعركة، والعمل بشكل جاد على ايجاد الحلول المناسبة التي تنقذ بلدنا”.

ورأى سماحته انه”مع تفاقم الأزمات الداخلية ووصول البلد الى حافة الانهيار الكبير والشامل، فان الخيار الوحيد المتاح للحل هو التوافق على رئيس للجمهورية والإسراع في انجاز هذا الاستحقاق، ومن ثم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تكون قادرة على إطلاق ورشة حقيقية للانقاذ ومعالجة الأزمات”.

واعتبر أن”المنطقة بعد الاتفاق السعودي الإيراني  دخلت مرحلة جديدة ليست لمصلحة اميركا وإسرائيل ويمكن الاستفادة من هذا المناخ الإيجابي للمساعدة على الحل في لبنان”.

ولفت الشيخ دعموش الى ان”الطرف الاخر الذي كان يريد أن يأتي برئيس للتحدي والمواجهة وبالتالي جر البلد الى الفتنة الداخلية، فشل وعجز عن فرض شعاراته، لانه اكتشف ان شعاراته ورهاناته غير واقعية وهي اكبر من حجمه الطبيعي”.

وشدد على ان”التعنت والاصرار على خيارات فاشلة ورفض الحوار والتوافق، يعمق الازمة ويطيل أمد الفراغ ويدفع البلد نحو الفوضى”.

وقال:” نحن في حزب الله وحركة امل والحلفاء فتحنا من خلال دعمنا لترشيح الوزير فرنجية أفقًا لحل الأزمة الرئاسية من خلال التوافق الداخلي بعيدا عن الفيتوات وإملاءات الخارج، لان الحل بالاساس هو داخلي وليس خارجيا”.

ولفت الى ان”الوزير فرنجية شخصية معروفة بوطنيتها وانفتاحها على الجميع في الداخل والخارج وايمانها بالحوار والعيش المشترك ووحدة اللبنانيين ورفضها للفتنة، وهو مطروح للتوافق ولم يطرح لتحدي احد او للمواجهة مع احد كما فعل الطرف الآخر حينما فرض مرشحا للتحدي واراد مواجهة بعض اللبنانيين والمقاومة”.

واكد ان”انقاذ البلد من ازماته الداخلية المتصاعدة لا يكون باللامبالاة وانتهاج سياسة التعطيل او انتظار الخارج ليقرر بالنيابة عنا ماذا يجب ان نفعل، بل يكون بالعمل الجاد وتحمل المسؤوليات والترفع عن الكيديات السياسية والحسابات الضيقة والاسراع في انتخاب الرئيس وعدم الرهان على الخارج، لان الرهان على الخارج لن ينفعهم”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :almanar.com.lb

Recent Posts

فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق

عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…

أسبوع واحد ago

مجزرة المسعفين برفح.. الناجي الوحيد يروي ما شاهده من جريمة الاحتلال

أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…

أسبوع واحد ago

الحرارة تتخطى الـ32 درجة الثلاثاء!… فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟

طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…

أسبوع واحد ago

3 جرحى بخلاف فردي في الشرحبيل

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"  أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…

أسبوع واحد ago

لبنانيّون يتلقّون رسائل مزيّفة لإعانات مالية بالدولار… والأمن العام يُحذّر! (صورة)

أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…

أسبوعين ago

لبنان في قلب الموجة “الحارة”… والأسبوع الأول من نيسان يحمل “المفاجأة”: فاستعدوا!

يشهد لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تأثير رياح خماسينية دافئة قادمة من شمال إفريقيا، محملة بالغبار،…

3 أسابيع ago