متى الحل؟ وعلى اي اساس؟
السؤال الاول، يجيب عليه السياسيون بالهرب من الجواب، والمحللون بتحديد المواعيد الوهمية، والدول بتكرار الدعوة الى تقارب لبناني- لبناني.
اما السؤال الثاني، فتجيب عليه التسريبات بالحديث عن مقايضات بين رئيس جمهورية ورئيس حكومة، وعن ضمانات حول الثلث المعطل، وسوى ذلك من اشكال التسويات التي لم تجلب علينا يوما الا الويلات.
لكن، في بلاد ما بين السؤالين السابقين، الوضع المعيشي من سيء الى اسوأ، ولا لزوم لتكرار معزوفة الدولار وتداعياتها على اسعار السلع والخدمات الاساسية والبديهية لأي مواطن او شعب.
وفي بلاد ما بين السؤالين السابقين، الجميع يتحدث بالاشخاص، والغالبية لا تكترث بالمشروع. اما من يطرح اولويات، فمصيره الرجم بالاتهامات والشتائم، فيما الخارجون عن كل منطق وقانون خارج دائرة الشبهات.
فاتهموا قدر ما تريدون، واشتموا ما شئتم: لن يكون حل في لبنان، الا على اساس الميثاق لا الفرض، وانطلاقا من مشروع لا شخص، وبناء التزام الاصلاح، لا التمديد لمنظومة الفساد.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…