janoub 24

أفادت الإذاعة الحكومية بالجزائر في وقت متأخر من يوم الجمعة بأن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد سيصل إلى الجزائر يوم السبت، وذلك في زيارة تعزز انفتاح دمشق على العالم العربي بعد عزلة لأكثر من عشر سنوات.

وذكرت الإذاعة أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف سيستقبل الوزير الزائر.

وكان البيان الختامي للاجتماع التشاوري الذي عقد في جدة ليل الجمعة – السبت قد شدد على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا بإنهاء وجود الميليشيات المسلحة، مؤكداً أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية.

وطالب البيان الختامي الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية للاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق بدور قيادي عربي لحل الأزمة السورية.

واستقبلت السعودية الأربعاء المقداد للمرة الأولى منذ بداية النزاع في سوريا. في الوقت ذاته كان وفد إيراني موجوداً أيضاً في المملكة للتحضير لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله والمقداد ناقشا “الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي تداعياتها كافة وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”.

ومن المتوقع أن يزور المقداد تونس العاصمة مطلع الأسبوع المقبل.

واتفقت سوريا وتونس يوم الأربعاء على إعادة فتح سفارتيهما لدى بعضهما البعض، وذلك بعد 11 عاماً من قطع تونس العلاقات احتجاجاً على حملة قمع ضد المتظاهرين المعارضين لرئيس النظام السوري بشار الأسد.