janoub 24

تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لنتائج أعمال متباينة أعلنتها الشركات في المنطقة، كما ضغطت نتائج مالية جاءت مخيبة للتوقعات من شركتين أميركيتين عملاقتين هما “نتفليكس” و”تيسلا” على المعنويات.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.2 في المئة، كما هوى سهما “نتفليكس” و”تيسلا” المدرجان في فرانكفورت 8.2 في المئة و3.7 في المئة على الترتيب بعد إعلانهما لنتائج أعمال جاءت مخيبة للتوقعات في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
لكن سهم “ساب” قفز 3.2 في المئة بعدما رفعت شركة الصناعات الدفاعية السويدية توقعاتها لنمو المبيعات العضوية، بينما هبط سهم “فولفو” 6.3 في المئة بعد أن أعلنت الشركة تراجعاً نسبته 54 في المئة في الإيرادات التشغيلية للربع الثاني على رغم توقعها لطلب قوي على سياراتها.
ونزل سهم “إلكترولوكس” 10.7 في المئة بعدما تحولت أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في أوروبا إلى تسجيل خسائر في الربع الثاني.
وسجل قطاع التكنولوجيا أكبر خسائر بين القطاعات الفرعية مع هبوط سهم شركة “إيه إس إم إل هولدينغ” لأشباه الموصلات ثلاثة في المئة مواصلاً خسائره بعد أن أعلنت الشركة النتائج المالية أمس.

“نيكاي” الياباني ينهي مكاسب يومين

وفي شرق آسيا تراجع مؤشر “نيكاي” الياباني بعد جلستين متتاليتين من المكاسب تحت ضغط من تدنّي أسهم شركات الرقائق التي اقتفت أثر نظيراتها الأميركية.
كما توخى المستثمرون الحذر قبل إعلان شركات كبرى لنتائج الأعمال من بينها “نيديك” لصناعة المحركات و”ديسكو كورب” لتصنيع معدات الرقائق بعد إغلاق السوق.
وهبط “نيكاي” 1.24 في المئة إلى 32490.52 نقطة ليغلق قرب أدنى مستوى سجله في تداولات اليوم.
وارتفع المؤشر 1.6 في المئة على مدى الجلستين السابقتين مما قربه من مستوى رئيس عند 33 ألف نقطة.

وأغلق “نيكاي” عند أعلى مستوى في 33 عاماً في الثالث من يوليو (تموز) الجاري مسجلاً 33753.33 نقطة قبل أن يهوي نحو 5.8 في المئة حتى الـ 12 من الشهر نفسه.
وأغلق مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً على تراجع أيضاً 0.79 في المئة مسجلاً 2260.90 نقطة، وشكل تدني سهم “أدفانتست” لتصنيع معدات اختبار الرقائق أكبر ضغط على “نيكاي”، إذ كان مسؤولاً عن هبوطه 62 نقطة بتراجعه 4.18 في المئة، كما تسبب سهم “طوكيو” إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق الذي هبط 1.33 في المئة في محو 28 نقطة أخرى من المؤشر، كما نزل سهم شركة “رينيساس إلكترونيكس” لصناعة الرقائق 3.1 في المئة.

الذهب عند أعلى مستوى في تسعة أسابيع

 في أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في تسعة أسابيع بفضل ضعف الدولار والمراهنات على احتمال أن يوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قريباً دورة رفع أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1987.18 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى منذ منتصف مايو (أيار) الماضي، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1988.80 دولار.
وقال رئيس استراتيجية الكربون والسلع الأولية في بنك “أستراليا الوطني” بادن مور إنه “من المحتمل أن نصل إلى نهاية رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الاتحادية في الـ 26 من يوليو الجاري”.
وتساعد أسعار الفائدة المنخفضة الذهب لأنها تقلل من كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
وهوى مؤشر الدولار 0.2 في المئة، مقترباً من أدنى مستوى في أكثر من عام، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
ومن المتوقع أن يرفع المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل ليبقيها في نطاق 5.25-5.5 في المئة عام 2023، وفقاً لأداة “فيد ووتش” التابعة لـ”سي إم إي”.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 25.23 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.1 في المئة إلى 973.81 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1305.54 دولار.