janoub 24

nbsp;

وطنية – دعت quot;دائرة اللاجئينquot; وquot;الاونرواquot; في quot;الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنانquot;، في بيان، quot;جميع الحريصين على ضمان حالة الاستقرار والامن في مخيم عين الحلوة الى مواصلة الجهود مع جميع الاطراف، لضمان ثبات وقف اطلاق النار، بما يساهم في طمأنة ابناء المخيم والجوار والذين غادروا المخيم ويسمح لهم بالعودة الى منازلهم، بخاصة في ظل تأكيد الجميع على ضرورة عودة الحياة الى طبيعتها في المخيمquot;.

ووصفت quot;دائرة اللاجئينquot; وquot;الاونرواquot; في quot;الجبهةquot;nbsp;كلام مديرة الاونروا في لبنان عن quot;استخدام مدرسة تابعة للاونروا في القتالquot; بأنه quot;يحتاج الى مزيد من التدقيق، وهو امر ليس مفيدا ويبعث برسالة سلبية الى الدول المانحة، لأن طبيعة المخيم وازقته الضيقة ووقوع مدارس الاونروا بين المنازل التي شهدت اشتباكات، تؤكد ان تضرر بعض المدارس لا يعني انها استخدمت خلال الاحداث، مع التأكيد الدائم على ضرورة تجنيب كافة المنشآت التعليمية والصحية وايضا منازل اللاجئين الاستهداف المباشرquot;.

واملت من وكالة الغوثnbsp;quot;الاسراع في انجاز عملية ترميم بعض المدارس التي طالتها الاضرار، وبدء العام الدراسي في موعده المقرر، من دون اي تأجيل، لأن من شأن ذلك ان يبعث برسالة ايجابية الى المجتمع المحلي والى مجتمع المانحين بأن الاوضاع تتجه الى الاستقرار ، وما يؤكد ذلك كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اكد وفقا للتواصل مع القيادات العسكرية والامنية، بان الوضع الامني بالاجمال لا يستدعي القلق والهلع، وان الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة احداث مخيم الحلوة قطعت اشواطاً متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العامquot;.

وأكدت انها quot;تتوقع من وكالة الغوث بأن تكون عاملاnbsp; ايجابيا في عودة الحياة الى طبيعتها، عبر اعمار وترميم المنازل، وبتوفير اموال تكون عادة مخصصة لحالات الطوارئ والحروب والكوارث الطبيعية، كما حصل في العديد من المناطق، والمساهمة مع مؤسسات المجتمع المدني في اغاثة المهجرين والمتضررين من الاحداث، الذين كانوا يعانون من تداعيات الازمة اللبنانية والازمة المالية لوكالة الغوث وازدادت معاناتهم بسبب ما لحق بمنازلهم ومحالهم التجارية من اضرار نتيجة الاحداث الاخيرةquot;.

وختمت الدائرة بتوجيه quot;التهنئة الحارةquot; لطلبة مدارس الاونروا في لبنان quot;الذين نجحوا وبتفوق في الدورة الأولى لامتحانات شهادة البكالوريا الثانية الرسميةquot;، كما تتقدم بالتهنئة من عائلاتهم ومن الهيئة التعليمية وكل من ساهم في تحقيق هذه النتائج المهمة، quot;التي تؤكد من جديد مدى تعلق الشعب الفلسطيني بالعلم، باعتباره احدnbsp;اهم الاسلحة في معركة التحرر الوطني التي يخوضها كل ابناء شعبنا، وسلاح ايضا في مواجهة مصاعب الحياة الاقتصادية والاجتماعيةquot;.

========= ر.ع

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb