janoub 24

أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، عن توقيف شخصين من الجنسية الأوزبكية وآخرين كازاخستانيين حاولوا التسلل إلى البلاد عبر حدودها الجنوبية، من دون تحديد الوجهة التي أتوا منها.

ونقل بيان للجيش الأردني عن مصدر عسكري قوله إن “المنطقة العسكرية الجنوبية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية المتخصصة أحبطت مساء أمس السبت… محاولة تسلل أربعة أشخاص، اثنان منهم من الجنسية الأوزبكية واثنان من الجنسية الكازاخستانية”.

ولم يحدد المصدر الدولة التي حاول هؤلاء التسلل منها، علماً أن الأردن يتشارك حدوده مع دول عدة.

وأضاف أن “قوات حرس الحدود طبقت قواعد الاشتباك وألقت القبض عليهم، وتم تحويلهم إلى الجهات المتخصصة”، مؤكداً جدية القوات المسلحة في “منع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب”.

وغالباً ما يعلن الجيش الأردني إحباط عمليات تسلل نحو البلاد.

وتأتي غالبية محاولات التسلل للأشخاص وتهريب المخدرات من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وشدد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا، التي تمتد لنحو 375 كيلومتراً، وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من الإرهابيين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك، كذلك أوقف عشرات تجار المخدرات.

وتسجل عمليات تسلل نادرة إلى الأردن عبر الحدود مع إسرائيل التي ترتبط معها بمعاهدة منذ عام 1994.

وأعلن الجيش في الثاني من أغسطس (آب) الجاري إلقاء القبض على إسرائيلي حاول التسلل عبر الحدود المشتركة.

وفي يناير (كانون الثاني) 2020 قضت محكمة أردنية بسجن إسرائيلي أربعة أشهر وتغريمه نحو 1500 دولار، بعد محاولته التسلل إلى البلاد.

ودين الإسرائيلي الذي تم توقيفه في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بـ”التسلل إلى أراضي الأردن بطريقة غير مشروعة” و”حيازة مخدرات”.

وعقوبة التسلل من دون سلاح في الأردن هي الحبس من ثلاثة أشهر إلى عام، فيما تتراوح عقوبة حيازة المخدرات لغرض التعاطي بين ثلاثة أشهر وثلاثة أعوام وتصل إلى 20 عاماً في حال حيازتها للاتجار.