janoub 24

أفادت عائلة المعلمة الفرنسية والنقابية سيسيل كولر المحتجزة في إيران منذ 500 يوم اليوم الثلاثاء بأنه ليس لديها سوى “معلومات قليلة” عنها، ولا تملك تفاصيل عن محاكمتها المحتملة.

وأعلن القضاء الإيراني الأسبوع الماضي انتهاء التحقيق في قضية فرنسيين، هما كولر ورفيقها جاك باري الموقوفان في منذ مايو (أيار) 2022، مما يمهد لاحتمال محاكمتهما بتهمة “التجسس”.

وقالت شقيقتها نويمي كولر لوكالة الصحافة الفرنسية، “ليس لدينا أية معلومات، ولا تاريخ ولا موعد نهائي، لا شيء”.

ولم تجر عائلة هذه المعلمة والنقابية المتحدرة من سولتز، شرق فرنسا، اتصالات معها سوى بشكل متفرق.

وضعها في الاحتجاز

وقالت شقيقتها “نتلقى قليلاً من الأخبار من سيسيل، كل خمسة إلى ستة أسابيع في المتوسط. الاتصال ضعيف، والمكالمات قصيرة جداً، وهي تتحدث تحت المراقبة”.

وأضافت أن آخر مكالمة تعود لـ23 من أغسطس (آب) واستمرت “بضع دقائق بنوعية سيئة جداً”، مشيرة إلى أنها “تبدو في وضع جيد، لكن لدينا انطباعاً بأن وضعها صعب جداً”.

وأوضحت أن العائلة تطالب “بأن يفرج عنها لأنها بريئة”.

وفي مناسبة مرور 500 يوم على اعتقالها، ستبث لجنة دعم سيسيل كولر رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الـ28 من أغسطس أن “لا شيء يبرر احتجاز رعايا فرنسيين في السجون وفي ظروف غير مقبولة في إيران”.

فرنسيان آخران

وإلى جانب سيسيل كولر وجاك باري، هناك فرنسيان آخران محتجزان في إيران أحدهما المستشار لوي أرنو الذي اعتقل في الـ28 من سبتمبر (أيلول) 2022 في طهران، وآخر لم يكشف عن هويته.

وأفرج عن الفرنسي بنجامين بريير والفرنسي – الإيرلندي برنار فيلان في مايو “لأسباب إنسانية”.

وما زالت إيران تحتجز أكثر من 10 مواطنين غربيين، فيما أفرج أمس الإثنين عن خمسة أميركيين في إطار صفقة تبادل سجناء مع واشنطن.