لليوم الثاني على التوالي، يتواصل تداعي الهيبة العسكرية الاسرائيلية الوهمية تحت ضربات المقاومين الفلسطينيين، تماما كما سبق وتداعت عند تحرير غالبية الاراضي اللبنانية عام 2000، واثر انتصار لبنان في حرب تموز 2006، بفعل صمود الشعب والجيش اللبنانيين (2)، ومعادلة القوة التي ارستها مقاومة لبنان.
وفيما يتابع العالم لحظة بلحظة المَجريات الميدانية في قلب فلسطين، تدق قلوب اللبنانيين في كل لحظة قلقا من جر لبنان الى متاهات جديدة، بفعل الغطرسة الاسرائيلية التاريخية التي تستجلب ردودا على الارض.
وفي انتظار مرحلة ما بعد طوفان الاقصى، فلسطينيا واقليميا ودوليا، خرج ملف لبنان من دائرة اولويات المؤثرين الخارجيّين، ما يضع الازمة امام احتمال وحيد هو التمديد للفراغ.
اما المفاجأة الوحيدة الممكنة لبنانيا في هذه اللحظة، ولو من الناحية النظرية، فأن يُمسك اللبنانيون بزِمام المبادرة، وان يدعو رئيس مجلس النواب الى جلسة رئاسية بمحضر واحد ودورات متتالية لا تنتهي الا بخروج الدخان الابيض من مدخنة من وُصف يوما بأنه سيّدُ نفسِه، قبل ان يتبين ان الجميع اسياد في الملف الرئاسي الا هو، بعدما بات اسير تمترس الكتل، وتوازن التعطيل بين فريقي الفرض والتقاطع.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…
يشهد لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تأثير رياح خماسينية دافئة قادمة من شمال إفريقيا، محملة بالغبار،…