janoub 24

النائب المستقيل نعمة إفرام خلال إطلاق “مشروع وطن الإنسان”:

*?لبنان شكلّ دائمًا أرضًا للمضطهدين ودومًا أرضًا للإنسان وملجأ للإنسان لكن هذا الانسان اليوم يُذل ويُهان ويجوع وإنّه في رحلة جهنميّة نحو القرون المظلمة*

*?لبنان هو مشروع للانسان كما يقول قداسة البابا ووجوده في الشرق ليس صدفة*

*?آمل ألا ينطفئ الضوء اليوم إنما يبدأ بالسطوع من جديد لأننا بالأمل والرجاء نصل إلى ما نصبو إليه*

*?نعيش انهياراً بمستوى الحياة والتعليم والاستشفاء وبمستوى الثقافة والجرائم البيئية وانهيار البنى التحتية والتكنولوجيا*

*?جوهر المشروع هو الإنسان أوّلاً في كرامته وسعادته وازدهاره”*

*?”مشروع وطن الانسان” يؤمن بمبادئ الحداثة والانتاجية والازدهار والفرص المتساوية وهذه المبادىء أساسية في مسار بناء الدولة المدنية الحديثة وللوصول الى منظومة رقمية تبتعد عن التخلف والجهل والفساد وتواكب الحداثة*

*?لبنان الذي نعرفه يختفي إلى اللاعودة وهذه المرّة مختلفة عن كلّ سابقاتها انهم لا يدمّرون لبنان فحسب بل الانسان اللبناني الذي هو أساس لبنان ومن هنا قررنا مواجهة هذا الواقع ليس بغضب ولا بقهر انما باحتراف وتخطيط وبجرأة، وبإيمان كبير*

*?مشروعُ وطنِ الإنسان هو حركةٌ وطنيّة سياسيّةٌ تهدُف إلى تشييدِ جمهوريّةِ الإنسانِ والحُرّية والرسالةِ والسيادة في لبنان وإنّها مِنصّةٌ تلتفُّ حولَها هذه المجموعةُ الصُّلبةُ من المخلصين الرافضةُ للواقع الظالم والمصمِّمةُ بجُرأة على التغيير وهي تلتزمُ بناءَ دولةِ المؤسّساتِ المنتجةِ والرّائدةِ ودولةِ الخدمات المتفوّقة*

*?يجب أن تصبح الهويّة اللبنانيّة أفضل بطاقة ائتمان وتأمين بين قريناتها في العالم وأن تتحوّل إلى بطاقة دخول إلى أفضل المدارس والجامعات والمستشفيات وإلى أروع المجمّعات السكنيّة والبيئيّة وأن تكون أكبر مسهّل ومحفّز لريادة الأعمال وللمبادرات ولإطلاق الابداع*

*?يلتزمُ المؤمنون بـ”مشروعِ وطنِ الإنسان” بصونِ قيمِ الحُرّية والكرامة البشريّةِ وتأمينِ الحقوق والواجبات ويُؤمِّن هذا النمطُ مشاركة حقيقيّةً فعّالة لجميع اللبنانيين في مختلِف الشؤونِ الوطنيّةِ مشاركةً شاملة غير مُجتزأة تبتعد عن الجهلِ والزبائنيّةِ والانانية*

*?تقدِّم هذه القيمُ للإنسانِ فُرصةَ التواصلِ والتفاعلِ ضِمن احترام الخصوصيّات وتؤهِّلُ الوطنَ من خلال سيادةٍ غيرِ منتقَصةٍ ليكونَ نموذجاً حضاريّاً في صونِ كرامةِ الفردِ والجماعات وتثبيتِ الانسجامِ بين الحُريّة التي هي في أساسِ فكرةِ لبنان وبين العدالةِ القائمة على المساواةِ في الحقوقِ والواجباتِ وحمايةِ الضعيف والفقير*

*?تساهم هذه المبادئُ في تأمينِ فُرص متساويةٍ أمامَ المواطنين في مجالات العملِ وإطلاقِ المبادرات كما تتفاعلُ مع مستجدّاتِ العصر وعليها تُطلِق مشاريعَ تنميةٍ ضِمن عمليّةِ إصلاحٍ واسعةِ النطاق مع خُططٍ جادّةٍ للإنماء الاجتماعيّ والاقتصاديّ والفكري فتشكلُ في تكامُلها هُوّية خلاّقة للبنان الجديد*