janoub 24

استدعى القاضي الذي يترأس محاكمة دونالد ترمب في قضية احتيال مدنية ضده في نيويورك إيفانكا ابنة الرئيس السابق اليوم الجمعة للإدلاء بشهادتها في القضية.

وكان اسم إيفانكا ترمب البالغة 41 سنة قد ورد كمتهمة في الدعوى التي رفعها مدعي عام نيويورك ضد ترمب وأولاده، لكن أسقطت التهم عنها لاحقاً.

وتتهم الدعوى ترمب مع نجليه دون جونيور وإريك بتضخيم قيمة العقارات التابعة لمنظمة ترمب على مدى سنوات للحصول على قروض مصرفية وشروط تأمين أكثر ملاءمة.

ورفض القاضي آرثر إنغورون محاولة محامي ترمب إلغاء أمر استدعاء إيفانكا ترمب الذي أصدرته المدعية العامة ليتيسيا جيمس، لكنه أمهلها حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لاستئناف القرار.

وعملت إيفانكا ترمب مستشارة لوالدها خلال ولايته الرئاسية، لكنها ابتعدت عن الأضواء منذ خروجه من البيت الأبيض.

وتخلت إيفانكا عن وظائفها في منظمة ترمب في يناير (كانون الثاني) 2017 عندما أصبح والدها رئيساً، وتولت مع زوجها جاريد كوشنر مناصب في إدارته.

وقبل ذلك كانت إيفانكا نائبة الرئيس التنفيذي في منظمة ترمب وكانت على اتصال وثيق بشكل ملحوظ مع “دويتشه بنك”، أحد أكبر مقرضي المجموعة، وفقاً للادعاء العام.

ومن المتوقع أيضاً أن يدلي ترمب البالغ 77 سنة وأبناؤه بشهاداتهم في مرحلة ما خلال المحاكمة التي تعقد في مانهاتن.

ولا يواجه الرئيس السابق خطر دخول السجن في هذه القضية، لكن جيمس تسعى لتغريمه 250 مليون دولار وإقالته مع أبنائه من إدارة إمبراطورية العائلة العقارية.

وندد ترمب بالمحاكمة ووصفها بأنها حملة مطاردة ديمقراطية تهدف إلى عرقلة ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2024، وخصوصاً أنه الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.