janoub 24

rlm;وطنية -nbsp;افادت منظمة nbsp;الصحة العالمية في الشرق المتوسط، في بيان، انnbsp; المدير الاقليمي الدكتور أحمد المنظري اختتمnbsp; زيارتهnbsp;إلى بيروت، وسط تصاعد الأعمال العدائية على الحدود اللبنانية،nbsp;والتقى رئيس الوزراء ووزير الصحة وشركاء الأمم المتحدة وموظفي المنظمة لquot;تعزيز تأهب النظام الصحي لمواجهة أي تصعيد قد يحدث في النزاع. فعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تجاوزت الأعمال العدائية الحدود لتصل إلى جنوب لبنان، حيث قتل 42 شخصاnbsp;وأصيب 193 آخرين وتشرد 29 ألف إنسان داخلياnbsp;منذ بداية النزاع عبر الحدودquot;.

وقال المنظري:quot; امتداد الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان أمر يدعو الى القلق لأنه يعرض مزيداnbsp;من المدنيين لخطر الموت أو الإصابة، وربما يهدد الأمن الصحي للإقليم بأسره. وفي نهاية المطاف، ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة حتى لا تتفاقم الخسائر والمعاناة. وفي إطار جهود التأهب الإقليمي، نعمل لضمان تعزيز استعداد النظام الصحي في لبنان للتعامل مع الإصابات الجماعية، وتقديم الخدمات الصحية للنازحين من دون المساس بالخدمات الصحية القائمة لمن يعيشون في المنطقةquot;. nbsp;

وأشار البيان إلى انnbsp;quot;النظام الصحي في لبنان يواجهnbsp;تحديات بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة وتأثير انفجار بيروت في آبnbsp;2020، كما يئن تحت ضغط العبء المتزايد لاحتياجات اللاجئين السوريين. وقد أدى النقص الحاد في الأطباء المتخصصين والعاملين الصحيين والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من الإمدادات الصحية إلى تفاقم التحديات المركبة التي تواجه النظام الصحي وصحة السكان.nbsp;وإلى جانب الدعم المقدم من المنظمة والشركاء في مجال الصحة، رفعت وزارة الصحة العامة مستوى تأهب النظام الصحي واستعداده لدعم التدبير العلاجي للإصابات الجماعية وتقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة للمتضررين من أي تصعيد قد يحدث في النزاع.ودعمت المنظمة إنشاء مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في وزارة الصحة العامة وتفعيله لتنسيق جميع أنشطة التأهب والاستجابة الصحية ودعمها. وفي 31 تشرين الأول،nbsp;جهّزت المنظمة مقدمًا مستلزمات لعلاج الرضوح، تكفي 800 مصاب، في ثمانية مستشفيات عامة لتعزيز قدرتها لاستيعاب أي زيادة في أعداد المصابين. وإضافة إلى ذلك، سيُسلم في الأيام المقبلة المزيد من مستلزمات علاج الرضوح والمستلزمات الجراحية، بما يكفي 3 آلاف مصاب، إلى 30 مستشفى إحالة لتعزيز قدرتها على مواجهة الطوارئquot;.nbsp;

وتابع: quot;خلالnbsp; زيارته، التقى nbsp;المنظري، يرافقه مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ الدكتور ريتشارد برينان، برئيس الحكومةnbsp;نجيب ميقاتي، ووزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمالnbsp;الدكتور فراس الأبيض.nbsp; وقدم ميقاتي الشكر للمنظمة على دعمها المتواصل لتلبية الاحتياجات الصحية في لبنان خلال الأزمات المتعددة التي مرت بها البلاد في الاعوامnbsp;الأخيرة، وعلى الدعم السريع المقدم لمواجهة أي تفاقم قد يحدث في الطوارئ الصحية على الحدود.nbsp;nbsp;وبعد أن أعرب الدكتور الأبيض عن تقديره للتعاون بين المنظمة ووزارة الصحة العامة، شدد على أهمية التأهب لحالات الطوارئ ومواجهتها، وقال :quot;ان دعم المنظمة لتعزيز النظم الصحية خلال حالات الطوارئ دعم بالغ الأهميةquot;.

واعلنnbsp;ان quot;المنظري زارnbsp;أيضاnbsp;مستودع وزارة الصحة العامة في الكرنتينا، حيث جُهّزت إمدادات صحية إضافية مسبقاnbsp;لجنوب لبنان بعد وصولها من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي. ومن المتوقع وصول شحنة جوية إضافية من لوازم إسعاف المصابين من دبي إلى لبنان الأسبوع المقبل، وقد انتهت وزارة الصحة العامة من تحديد مستشفيات الإحالة التي ستُرسل إليها هذه اللوازم بالغة الأهمية.nbsp;وقد اعرب شركاء الأمم المتحدة عن تقديرهم لجهود التأهب والاستعداد في قطاع الصحة، وأعربوا عن قلقهم إزاء نقص التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدةquot;.

وختم: quot;في إطار النداء الإقليمي الذي أطلقته المنظمة الأسبوع الماضي بشأن أزمة غزة، طلبت المنظمة مبلغاnbsp;اجمالياnbsp;قدره 50 مليون دولار اميركي من أجل جهودها لمواجهة الأزمة في غزة، و10.4 ملايين دولار أميركيnbsp;لدعم جهود المواجهة الصحية في حال امتداد الأزمة إلى لبنانquot;.

=====ج.ع

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb