janoub 24

عقد عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني مؤتمرا صحافيا مشتركا في مكتبه في المحمرة مع وفد من “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين”. وقال في كلمة: “مضى وقت طويل على الحرب في غزة ولا تزال الإدانة سيدة الموقف، بدل أن نشهد تحركات عربية ودولية فعلية وحقيقية لإنهاء الحرب. صحيح أن الكلام أمام هول المجازر مخجل، ولكن لا بد من التعبير عن الرأي وعما يجول في خاطرنا”.

أضاف: “ندين القصف المستمر على المدارس والمستشفيات واستهداف الآمنين الذين يتحولون إلى شهداء بلمح البصر وآخرها مجزرة الفاخورة وخانيونس، وندين محاصرة المستشفيات وانتشال الجثث، ونستنكر قطع المياه والكهرباء عن غزة واستهداف المدنيين بشكل مباغت”.

واستنكر “الصمت الدولي وازدواجية المعايير في تطبيق القرارات الدولية”، وسأل: “متى ستبقى اسرائيل فوق المساءلة والمحاسبة، وفوق الشرعية الدولية؟”

وختم: “من هذا المنبر نطالب بوقف فوري لإطلاق النار تمهيدا لإدخال المساعدات الانسانية إلى كل أبناء غزة. تحييد المستشفيات والمدارس عن المعارك، انسجاما مع مختلف المواثيق الدولية.  الاستمرار بالتحرك الدولي والعربي لمساعدة غزة في كل الاتجاهات.”

من جهته قال عضو المكتب السياسي “للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ركان بدر في كلمة: “نزور اليوم النائب وليد البعريني نظرا لما يمثله من وزن لبناني وعكاري كان وما يزال يدعم القضية الفلسطينية، ولتأكيد روح الأخوية المقاومة التي جمعت الشعبين اللبناني والفلسطيني بمواجهة العدو الصهيوني الغادر. أطلعناه على الوحشية وحرب الإبادة التي تقوم بها اسرائيل برئاسة نتانياهو في ظل صمت عربي مخز ومستهجن ومستنكر. من هنا نقول إن كل المعارك التي تقوم بها اسرائيل لن تنال من عزيمة المقاومين والمدنيين الذين يخرجون من تحت الركام كطائر الفينيق يرفعون شعار النصر، حتى أن دماء الأبرياء ما هي إلا وصمة عار على جبين العرب والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا إزاء حرب الابادة التي نتعرض لها ووصمة عار على جبين جمعيات حقوق الانسان”.

ودعا إلى “فتح معبر رفح ودخول جميع المساعدات لأهالي غزة بدل إدخال الأكفان وكأنهم يرسلون رسائل للشعب الفلسطيني مفادها موتوا ونحن ندفنكم، بل سيواصلون مقاومة المحتل ومقاومة الصمت العربي المخزي ومقاومة ازدواجية المعايير التي تمارسها الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb