كيف ينامُ المسؤولون؟
كيف ينامُ هؤلاء، ومرضى السرطان بلا دواء؟
كيف يُمضون الأعياد، ويسافرون، ويتنعَّمون، فيما مرضى السرطان متروكون؟
كيف يهربون من وخز الضمير، امام طفل موجوع، وأمٍّ مرعوبة، وأب مقهور؟
كيف يسمحون لأنفسهم بأن يَحرُموا المرضى من حقهم في العلاج، وفي الحياة؟
لعلَّها أسئلة ساذجة في نظر البعض. فهل يُسأل هؤلاء عن موقفهم من مرضى السرطان، بعد كل الذي فعلوه بوطن كامل وشعب بأسره؟
فغالبية هؤلاء المسؤولين، قتلوا من قتلوا في الحرب، ثم تصالحوا فوق الجثث، قبل ان يقوموا بعد سنوات معدودة، وبوقاحة منقطعة النظير، بسرقة أموال أبناء الشهداء والضحايا وأحفادهم، ولا يزالون.
في كل لحظة يتهربون من اقرار القوانين الاصلاحية، يسرقون.
في كل لحظة يتأخرون فيها في انتخاب رئيس وفق الميثاق والدستور، يسرقون.
في كل لحظة يقبلون بتشريع غُبّ الطلب ويتساهلون مع اغتصابٍ حكوميٍ لصلاحيات الرئاسة، يسرقون.
في كل لحظة، يؤخرون خطط النهوض، والحلول المرجوة لجني الاعمار، يسرقون…
في كل ذلك واكثر، هم يسرقون.
اما في موضوع السرطان، ومرضى السرطان، ودواء السرطان، فهم يقتلون.
واذا لم يجدوا حلاً سريعاً، فهم حتماً، وبحكم مبرم، قاتلون.
اما السياسة اليوم، فتفصيل صغير، امام هذا الهمِّ الكبير.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…