<p class="rteright">جندي أوكراني بالقرب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك (رويترز)</p>
قال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك، اليوم الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 20 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا لاستهداف أوكرانيا، وأضاف على “تيليغرام” أنه تم تدمير الطائرات المسيرة فوق مناطق ميكولايف وأوديسا وخيرسون ودنيبروبتروفسك وبولتافا وفينيتسيا ولفيف، ولفت إلى أن روسيا أطلقت، أيضاً، أربعة صواريخ من أنظمة الصواريخ أرض “جو إس-300″، لكنه لم يذكر ما حدث لتلك الصواريخ.
هجمات روسية
وأعلن مسؤولون أن هجمات روسية في مناطق مختلفة من أوكرانيا أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص أمس الإثنين. وأشار إيفان فيدوروف حاكم منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية على الأقل في مدينة زابوريجيا في هجوم صاروخي.
وقالت السلطات إن مبنى صناعياً وسبعة من المباني السكنية بالإضافة إلى منشآت طبية وتعليمية لحقت بها أضرار. ولم تكشف السلطات عن طبيعة الموقع الصناعي.
وأضافت أن أربع قنابل موجهة ضربت بلدة بيلوبيليا في منطقة سومي بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن الهجوم استهدف وسط البلدة التي يبلغ عدد سكانها 15 ألفاً، وإن جهود الإنقاذ استمرت حتى المساء. وقالت الإدارة الإقليمية إن أضراراً لحقت بمتاجر ومبنى مجلس المدينة.
وقال حاكم منطقة بولتافا في وسط البلاد إن شخصاً لقي حتفة وأصيب 10 آخرون ولحقت أضرار بعدد من المنازل. ولم يذكر الحاكم المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
وفي زابوريجيا على الجانب الذي تسيطر عليه الحكومة الأوكرانية من خط المواجهة في الجنوب، أظهرت الصور التي نشرها ممثلو الادعاء سيارة ركاب غطتها الأنقاض وأعمدة خرسانية وحديدية انهارت.
واستهدف هجوم صاروخي روسي يوم الجمعة الماضي موقعاً صناعياً آخر في المدينة، مما ألحق أضراراً بعدد من المباني السكنية ولقي أربعة أشخاص مصرعهم.
وتسيطر القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية القريبة على امتداد نهر دنيبرو جنوب غرب المدينة، واتهمت روسيا أوكرانيا بمهاجمة المحطة بطائرات مسيرة منذ الأسبوع الماضي.
وقالت كييف إنها لا علاقة لها بالوقائع الخاصة بمحطة الكهرباء التي أبلغت عنها روسيا، ووصفتها بأنها “استفزازات مسلحة”.
تشديد القيود على الواردات الزراعية الأوكرانية
وافقت الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الإثنين على تشديد القيود على الواردات الزراعية التي مصدرها أوكرانيا، وفق ما أفادت الرئاسة البلجيكية للمجلس الأوروبي، ولكن من دون وضع سقف للقمح.
وسيتم تمديد إعفاء منتجات أوكرانيا من الرسوم الجمركية لعام واحد اعتباراً من يونيو (حزيران)، لكن واردات الدواجن والبيض والسكر والذرة والعسل والشوفان سيوضع سقف لها يوازي معدل الكميات المستوردة بين منتصف العام 2021 ونهاية العام 2023، على أن يعاد تلقائياً فرض رسوم عليها إذا تجاوزت هذا السقف.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وما زال يتعين إضفاء طابع رسمي على الاتفاق المبدئي في اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي سيعقد في وقت متأخر الإثنين وأن تصادق عليه لجنة في البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء.
وكان دبلوماسيون أشاروا في وقت سابق إلى أن الحدود القصوى ستقتطع نحو 240 مليون يورو (260 مليون دولار) مما تجنيه المنتجات الزراعية الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالعام 2023.
وسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تضامنه مع أوكرانيا والاستماع إلى مطالب المزارعين الأوروبيين الذين يحتجون على انخفاض الدخل في تطور يحملون المسؤولية عنه جزئياً إلى السلع الأوكرانية التي يقولون إنها تقوض أسواقهم.
وأصدر البرلمان الأوروبي بياناً قال فيه إنه إذا كان هناك “اضطراب كبير في سوق الاتحاد الأوروبي أو أسواق دولة أو أكثر من دول الاتحاد الأوروبي بسبب الواردات الأوكرانية، مثل القمح، فإن النص يخول المفوضية (الأوروبية) اتخاذ إجراءات سريعة وفرض أي تدابير تراها ضرورية”.
ويتطلع المشرعون إلى انتخابات يونيو التي ستؤدي إلى تشكيل برلمان جديد. ويحرص كثر، وخصوصاً المحافظين واليمينيين المتطرفين، على أن يظهروا للمزارعين الأوروبيين أنهم في صفهم.
فرنسا لا ترى مصلحة بإجراء مباحثات مع الروس
من جانب آخر، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الإثنين أن باريس لا ترى “مصلحة” بعد اليوم في “إجراء مباحثات مع المسؤولين الروس”، وذلك بعد تواصل هاتفي نادر بين وزيري الجيوش الروسي والفرنسي تناول ملف مكافحة الإرهاب وانتهى بصدور بيانين متناقضين.
وقال ستيفان سيجورنيه لقناة “فرانس 24” واذاعة “فرنسا الدولية” من أبيدجان حيث يختتم جولة أفريقية “ليس من مصلحتنا اليوم إجراء مباحثات مع المسؤولين الروس ما دامت البيانات التي تصدر (…) تتضمن أكاذيب”.
وبعد مكالمة هاتفية الأربعاء بين وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو ونظيره الروسي سيرغي شويغو هدفت إلى تسليم “معلومات مفيدة” للروس عن اعتداء موسكو، ندد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس بما اعتبره “تعليقات تنطوي على تهديد” صدرت من الجانب الروسي.
وفي بيانها عن المباحثات، اعربت روسيا خصوصاً عن “أملها” ألا تكون الاستخبارات الفرنسية ضالعة في الاعتداء الذي خلف 144 قتيلاً في 22 مارس (آذار)، الأمر الذي نفته باريس بشدة.
واعتبر سيجورنيه أنه قبل التحدث إلى الروس، “ينبغي ربما إرساء الثقة، وخصوصاً إحراز تقدم في الميدان العسكري في أوكرانيا للتمكن من إحياء العلاقات”.
وبرر ماكرون مبادرة التواصل بين الوزيرين الفرنسي والروسي، وهي الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بامتلاك فرنسا “معلومات مفيدة” تسلمها لموسكو “عن جذور هذا الاعتداء وكيفية التخطيط له”، وذلك بعدما تبناه تنظيم “داعش”.
وأكد سيجورنيه أن “التقليد الطويل (الذي كان قائماً) مع روسيا على صعيد التعاون في موضوع الإرهاب” بات اليوم معدوماً.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…