janoub 24

لا تصل كل الأطعمة التي يتم زرعها وحصدها وبيعها في الأسواق أو المطاعم إلى أطباق أحدهم، ففي الولايات المتحدة، يتم التخلص مما يصل إلى 40٪ من إمدادات الغذاء.

وتجد معظم هذه الأطعمة الطريق إلى مدافن النفايات حيث تتعفن في نهاية المطاف، لينبعث منها الميثان – وهو غاز أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون عندما يتعلق الأمر باحتجاز الحرارة في الغلاف الجوي.

وبحسب جوش دومينغيز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Flashfood، فإن نفايات الطعام العالمية “ستكون السبب الرئيسي الثالث لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد الولايات المتحدة والصين” إذا كانت تشكّل بلدًا ما.

في جميع أنحاء العالم، تتخلص محلات البقالة من قرابة 133 مليون طن من المواد الغذائية كل عام. وتريد Flashfood التي تتخذ من كندا مقرًا لها تغيير ذلك.

فمن خلال العمل مع محلات السوبر ماركت، تبيع الشركة الأطعمة التي تقترب من تاريخ نهاية صلاحية بيعها – قبل أن يتم التخلص منها. لجذب العملاء، تخفّض Flashfood أسعار المنتجات بنسبة تصل إلى 50٪، ومبالغ التوفير قد تكون مجدية، حيث تمكن بعض المتسوقين من توفير عشرات الآلاف من الدولارات.

ويستخدم المتسوقون تطبيقًا لمعرفة العناصر المتوفرة لهم في المتاجر القريبة. المنتجات الأكثر شيوعًا وفقًا للشركة هي الفاكهة والخضروات واللحوم والمأكولات البحرية، قبل يوم إلى يومين من تاريخ نهاية صلاحية بيعها – ولكنها لا تزال طازجة وجيدة للأكل.

بشكل عام، تقول Flashfood إنه تم تحويل أكثر من 13 مليون كيلوغرامًا من الطعام الذي كان سينتهي به المطاف في مدافن النفايات، ووفرت 90 مليون دولار على العملاء في نفس الوقت، وتخطط الشركة لمواصلة التوسع.