وطنية – منسيانا – نظمت جمعية الصداقة الإيطالية – العربية مع جمعية "لينتروني" L'Entrone، لقاء ضم نخبة من الكاتبات والخبيرات في علم النفس عن ازدياد ظاهرة العنف بمختلف أشكاله ضد النساء.
وكانت كلمة للمديرة السابقة للشرطة الإيطالية في مدينة مانسيانا بولا تمباري قالت فيها: "في أوروبا وإيطاليا هناك تفشي للعنف الزوجي، على غرار بقية دول العالم، إذ أظهر تقرير للبنك الدولي أن أكثر من 700 مليون امرأة حول العالم هن ضحايا للعنف الزوجي. فالعنف الممارس على أساس الجنس آفة عالمية تؤثر على النساء في كل مناطق العالم. في إيطاليا، العدد كبير مقارنة ببقية الدول الأوروبية، لذا تحاول الحكومة الإيطالية منذ فترة طويلة مكافحة هذه الظاهرة، إذ صادقت حكومة رئيس الوزراء السابق إنريكو ليتا (2013-2014) على عقوبات أكثر قسوة وأدخلت التحرش والعنف المنزلي في التشريع الإيطالي، ومنذ أيام صادق مجلس الوزراء الإيطالي على مرسوم يسند لرؤساء الشرطة من دون اللجوء إلى القضاء، صلاحية التوقيف الاحترازي لمرتكبي العنف ضد النساء".
وختمت: "المشكلة أن في إيطاليا عدد النساء اللواتي يتعرضن لسوء معاملة ولا يبلغن عن الأمر للشرطة، مرتفع، وقد يصل إلى 90 في المئة. وترفض الكثيرات القيام بالأمر خوفا من غضب أزواجهن، ويقررن البقاء بجانب من يسيء معاملتهن لأسباب مالية أيضا".
رينسو
وتطرقت الطبيبة النفسية مينا رينسو إلى الحاجة لتطوير مراكز خدمات مكافحة تعنيف النساء. وقالت: "العقوبة غير كافية، فهناك حاجة إلى مراكز لتقديم العناية ومراكز للجوء ومساعدات اقتصادية. واحدة من كل 5 نساء من اللواتي يتعرضن للاعتداء، قالت إن شريكها هو المعتدي عليها، كما أن عددا كبيرا من النساء كن حوامل وقت الاعتداء عليهن".
ولفتت إلى أن "أشكال العنف ضد المرأة تتعدد مثل العنف النفسي واللفظي، ويشير العنف النفسي إلى أي سلوك يؤدي إلى إحداث ضرر عاطفي للنساء، أو إعاقة النمو الصحي لهن أو لأحد أفراد أسرته، أو يؤدي إلى التقليل من احترامهن لذاتهن، ويشمل هذا النوع من العنف العديد من السلوكيات، كالتشكيك في سلوك المرأة، ومراقبتها باستمرار، كما يشمل التقليل من قيمة المرأة والاستهزاء بها، أو استغلالها والتلاعب بها، أو حرمانها من الوصول إلى الموارد الاقتصادية، ويسبب العنف النفسي واللفظي للمرأة آثارا نفسية قصيرة وطويلة الأمد، سواء كان العنف ناتجا من الإهانات أو الشتم أو محاولات إخافة المرأة أو عزلها أو التحكم بها".
وكانت كلمة للصحافية الأفغانية مريم براك تحدثت فيها عن ازياد الوضع سوءا في البلاد بعدما استولت حركة "طالبان" على السلطة. وقالت: "60 من أصل 69 نائبة تعيش الآن في الشتات في دول مختلفة حول العالم. وكثيرات منهن يرغبن في استمرار النضال من أجل حقوق المرأة الأفغانية. والأمم المتحدة دعت في أفغانستان، في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 تشرين الثاني، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء العنف ضد المرأة".
وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في بيان: "لا يزال العنف القائم على التمييز الجنسي، يشكل تهديدا خطيرا للنساء والفتيات، ويحتاج المجتمع العالمي إلى الاستماع إلى أصوات وتجارب النساء والفتيات الأفغانيات، والاستجابة بشكل عاجل لحاجاتهن، وبخاصة الناجيات من العنف وأولئك الذين يواجهون أشكالا متعددة من التمييز".
===== ن.ح.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…