janoub 24

قال النائب المستقيل ورئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الانسان” نعمة افرام : “الانهيار المالي في لبنان سببه عدم تطبيق القانون 462 في العام 2002 والقانون رقم 462 هو الحل في الكهرباء فهو ينظّم الهيئة الناظمة وكيفية العمل على تخصيص الإنتاج في لبنان والتوزيع والتركيز على النقل. لماذا لا نطبّقه؟”

وأعتبر خلال حديث لبرنامج “عشرين 30” ان: “المشكلة أن البعض تمسّكوا بصلاحيات الوزير لا بل “تعمشقوا بها” بدل التركيز على موضوع الهيئة الناظمة لوضع الأمور على السكة الصحيحة وإذا الشعب أراد أن يحاسب جهة واحدة لسبب الإنهيار كلّه والحالة الرديئة التي وصلنا إليها فيجب أن نحاسب كلّ من عرقل تنفيذ قانون 462 الذي أقرّ في تاريخ 02/09/2002. إنّ عدم تنفيذ أحكام هذا القانون كلّفنا ما لا يقلّ عن 60 مليار دولار.”

وأضاف افرام: “يجب أن يكون لدى لبنان على المدى البعيد اكتفاء ذاتي بالطاقة وما نعمل عليه في مشروع وطن الإنسان هو خلق منتديات للوصول إلى رؤية واضحة لمختلف المواضيع بكل تفاصيلها وفي مشروع وطن الإنسان هناك مسؤولون يجمعون كل الدراسات لتدخل بعدها إلى منتدى من 20 خبيراً ضمن جلسات طويلة تنتج في النهاية رؤية واضحة تتطور على شكل قوانين، وسنصل قريبا إلى دمج كلّ الخطط التي نضعها حتى تكون واضحة للعرض أمام المواطن في لبنان لدينا جبال ومياه وشمس وهواء وشاطىء طويل نستطيع من خلالها أن نكون من أكثر الدول التي تنتج الطاقة البديلة”.

وأردف: “كلفة الكيلواط من الطاقة الشمسية هي 3 سنت أما كلفة كيلواط المولد فهي 35 سنت في لبنان الذي يعدّ بلد الشمس وتلوّث البيئة في لبنان كلف اقتصادنا 2% من الناتج القومي سنوياً أي ما يوازي ملياراً ونصف مليار دولار سنويا في السنوات العشرين الأخيرة”

وتسأل افرام: “شبكة معمل الذوق مؤمنة في ما يخص مخارج الشبكة الكهربائية وما الذي يمنعنا من أن نشرك على شبكة غاز مستقبلية بالبحر الأبيض المتوسط ونضع تعرفة للنقل؟”

وقال: “المطلوب اليوم من المسؤولين في لبنان أخذ قرارات بتنفيذ قوانين موجودة والتي إن طُبّقت فلن نحتاج لأكثر من 5 سنوات للخروج من المأزق الذي نحن فيه, الهيئة الناظمة هي حجر الزاوية للكهرباء ومن شأنها أن “تقفل الكثير من الدكاكين” وفي الخمس سنين القادمة سيتحوّل مشهد الطاقة العالمي جذرياً: 1- تطوّر كبير في التخزين 2- تدني في أسعار الطاقة الشمسية الكهربائيةPV 3- معظم السيارات على الطرقات ستكون كهربائية 4- سنشهد بزوع فجر زمن الطاقة الهيدروجينية.”

وأعتبر افرام أن: “المعركة على موضوع الحدود البحرية ليست مجدية بفعل التأخير الحاصل واستهلاك الوقت فالتطور التكنولوجي هائل ولا أستبعد أن نكون في العام 2030 قد استغنينا عن استعمال الغاز في العالم, لو حيّدت المنظومة السياسية التي حكمت لبنان قطاع الكهرباء عن الصراعات السياسية واعتبرته “أرضاً حيادية” للجميع لكنّا وفّرنا نصف الدين العام.”

ووأضاف: “التطوّر التكنولوجي يحتّم علينا أن نبدّل بخطّة الطاقة كلّما تغيرت المعطيات. لذلك في الخطة الجديدة يجب أن تكون نسبة الطاقة المتجدّدة من إجمالي الطاقة 50% في الـ10 سنوات القادمة, إن خطة إنجاح مشاريع الإنقاذ تبدأ بالفوز بالانتخابات وما نريده هو أن نبني إدارة الدولة اللبنانية بعيداً عن السياسة والصفقات.”

 

The post افرام: خطة إنجاح مشاريع الإنقاذ تبدأ بالفوز بالانتخابات appeared first on LebanonFiles.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.lebanonfiles.com