أشار الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان، في حديث لـ”النشرة”، الى ان “التعميم الذي صدر عن مصرف لبنان حول المحروقات ورفع الدعم عنها، لن يوقف نزيف الاحتياطي الإلزامي فالمستورد يشتري الدولار من مصرف لبنان وليس من السوق الموازية”، مبيناً ان “المواطن هو من سيدفع الثمن عبر ارتفاع سعر صفيحة البنزين، ومن ثم يدفع المودع الثمن لان المصرف يعطي الاعتمادات عبر امواله”.
وشدد ابو سليمان على انه “عملياً يقول المصرف للشعب انه لا يمكنه متابعة دعم المحروقات على اساس سعر صرف 3900 ليرة لبنانية، وسيعتمد اسعار السوق الموازية من الان فصاعداً”، لافتاً الى ان “هذا الاجراء لن يؤثر على السوق الموازية للدولار اي السوق السوداء، لان مصرف لبنان هو من يمول عملية شراء المحروقات عبر الدولارات الموجودة لديه، وبهذا الاجراء استطاع حاكم مصرف لبنان ان يمتص الكتلة النقدية أي الليرة اللبنانية من الاسواق”.
وعن اسعار المحروقات في الفترة المقبلة، بيّن الخبير الاقتصادي ان “تنكة البنزين ستصبح ابتداءً من الغد بسعر 300 الف ليرة لبنانية، وهذا السعر مرتبط بعاملين اساسيين وهما:
– اسعار المشتقات النفطية في الاسواق العالمية
– سعرف صرف الدولار.
المصدر : النشرة
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…