التمييز والعنصرية يطيحان رئيسة شرطة لندن

استقالت رئيسة شرطة لندن كريسيدا ديك، الخميس 10 فبراير (شباط)، وفق ما أعلن رئيس بلدية العاصمة البريطانية صادق خان، وذلك بعدما أبلغها بعدم رضاه عن عجزها عن القضاء على مشكلات مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس في صفوف الشرطة.

وقالت المفوضة ديك إنه لم يبقَ أمامها أي خيار آخر، بعدما أوضح لها خان أنه لا يثق بقيادتها. وكانت أكدت في وقت سابق ألّا نية لديها للتنحي.

وجاءت استقالتها عقب تقرير الأسبوع الماضي لهيئة الرقابة على الشرطة، أكد وجود كراهية “مشينة” للنساء وتمييز وتحرش جنسي في صفوف الشرطيين.

وقال رئيس بلدية لندن إنه “غير راضٍ” عن تعامل ديك مع تقرير هيئة الرقابة، مضيفاً أنها “ستتنحى” نتيجة ذلك.

وشكر خان ديك على مسيرتها المهنية التي استمرت 40 عاماً في حفظ الأمن، علماً أنها أول امرأة تقود أكبر قوة شرطة في بريطانيا.

وقال رئيس البلدية إنه سيعمل الآن “عن كثب مع وزير الداخلية على تعيين مفوض جديد” بهدف استعادة الثقة بالشرطة.

ووافقت ديك، التي شغلت هذا المنصب لأربعة أعوام، على الاستمرار في مهماتها لفترة وجيزة تمهيداً لتسليم منظم للسلطة.