ودع قدامى مدرسة الحكمة في بيروت، عميدهم القاضي جوزف فريحة، الرئيس السابق لجامعة قدامى الحكمة ونادي الحكمة الرياضي، في مأتم مهيب أقيم في كنيسة مار يوسف الحكمة في الأشرفية.
ترأس الصلاة لراحة نفسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة وولي الحكمة سيادة المطران بولس عبد الساتر، وشارك بالصلاة المطران بولس مطر والنائب العام للأبرشية المونسنيور إغناطيوس الأسمر ومعاون خادم الرعية الخوري نعمة الله مكرزل.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عبد الساتر عظة تحدث فيها عن “جوزف فريحة ابن الكنسية المحب لربه والعامل بتعاليمه، وعن جوزف فريحة القاضي ورجل القانون والعدل وعن جوزف فريحة ابن الحكمة الذي عاش فيها تلميذا ورياضيا، وتفانى في خدمتها من خلال رئاسة لجنة الأهل فيها وجامعة القدامى وناديها الرياضي”.
وقال: “إلهنا هو الحياة والمحبة ووهب كل إنسان الحياة التي لا تنتهي، وهذا ما آمن به جوزف فريحة وستكون له الحياة التي لا تنتهي في قلب الله.
نحن نودع اليوم، إنسانا كان “دمه أخضر”. كانت الحكمة بيته الثاني، ولم يتعب من محبته لها، خصوصا في الأزمات التي مر بها النادي، وكان، من خلال علاقاته الطيبة مع الجميع، ينجح في تخطي الصعوبات وتأمين استمرارية النادي”.
وتابع: “عندما كنت رئيسا لمدرسة الحكمة كان يزورني والحديث كان دائما عن الحكمة المدرسة وتعلقه بها منذ كان تلميذا على مقاعدها. وكل الأساقفة الذين تعاقبوا على أبرشية بيروت حملوا محبة خاصة للمرحوم جوزف، هو الذي تربى منذ الصغر على الإيمان والوطنية والصدق، وعمل بهذه القيم والصفات لاحقا في المسؤوليات الكبيرة التي تبوأها كقاض، فلم يساوم على الحقيقة متحليا بالجرأة والصدق والحق”.
The post قدامى مدرسة الحكمة ودعوا عميدهم القاضي جوزف فريحة appeared first on LebanonFiles.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.lebanonfiles.com
