جريمة “انصار” تابع: الموقوف يعترف … تفاصيل هامة!

بعد 22 يوماً على اختفائهن، وجدت بلدة أنصار (قضاء النبطية) الأم باسمة عباس وبناتها منال وتالا وريما صفاوي، جثّثاً مدفونةً في أحد البساتين الواقعة عند أطراف البلدة.
ومنذ ساعات الليل الأولى، تحاول الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية سحب الجثث بعد تحديد مكانها، إلّا أن هطول الأمطار الغزيرة وتجمهر المواطنين في محيط موقع الجثث المدفونة، يعيق العملية.
وكانت استخبارات الجيش في النبطية قد أوقفت الشاب ح. ف. (36 عاماً) عصر اليوم، عقب الاشتباه بعلاقته بخطف الأم وبناتها في الثاني من شهر آذار الجاري.
ووفق شهود عيّان، فإن الأم وبناتها تّمت مشاهدتهم للمرّة الأخيرة برفقة شاب في سيارة، قبل فقدان التواصل معهن.
وأفاد مصدر أمني بأن الموقوف قدّم اعترافات أولية، منها أنه ارتكب جريمته لأسباب شخصية، وحدّد مكان دفن الجثث. ونفى المصدر أن يكون سبب القتل، تجارة الأعضاء البشرية.
ونقل الموقوف إلى «ثكنة زغيب» في صيدا، لاستكمال التحقيق معه.
وكان طليق باسمة ووالد الفتيات، قد تقدّم ببلاغ للقوى الأمنية يُفيد باختفاء أسرته.