أخبار محلية

الى من وجّه بوعاصي اصابع الاتّهام في حادثة القاع؟


قال النائب بيار بو عاصي ان “كان يجب القول بدي وما قدرت ولا يجب خلط الأمور ببعضها فمقاربة السلطة التنفيذية شيء ومقاربة السلطة التشريعية شيء آخر مختلف تماماً”. 

وخلال مقابلة على اذاعة “لبنان الحر” في ذكرى تفجرات منطقة القاع البقاعية لفت الى ان هذه البلدة هي “من أكثر البلدات التي أشبهها بلبنان، يقال عنها نائية وهي في قلب الوطن. هي مدينة مستهدفة لكنها متمسكة بسيادة لبنان، وكلما تم عزلها كلما تمسكت بهويتها اللبنانية”.

واضاف بو عاصي ان “القاعيون من كل دول العالم اتوا الى بلدتهم عندما استهدفت، وهذه رسالة بأن اللبنانيين يتمسكون بأرضهم وبلدتهم وهو أفضل رد على الإرهابيين القاعيون دافعوا بشكل مشروع عن النفس وعندما حضرت القوى الامنية انسحبوا ومعهم نمر القوات انطوان زهرا لفسح المجال أمامها للقيام بواجبها”.

وسئل، “لماذا لم يحصل تحقيق جدي لنعرف كيف انتقلت الخلايا الإرهابية الى القاع؟ تم إظهار ان حزب الله هو حامي المسيحيين من الإرهابيين، لكن “لا يا حبيبي” الدولة التي تحمينا، واذا تقاعست الدولة نحن نعرف كيف نحمي انفسنا”۔

واشار الى ان “حزب الله لا رَدَعَ ولا مَنَعَ الإعتداء على القاع، ومن حقي بعد 6 سنوات أن أشكك بنوايا عدم إجراء التحقيق. التحقيقات لا تجري الا في القضايا التي يريدها حزب الله ومن حقنا توجيه أصابع الاتهام نحوه”.

وتابع: “علينا أولاً أن نعرف إذا كان هناك نية لتشكيل حكومة، وقد رأينا معايير المحاصصة والزبائنية التي اتبعت في تشكيل الحكومات السابقات”.

واردف: “الديمقراطيات تصنعها المعارضة وليس الأكثريات، وفي معظم دول العالم هناك أكثريات مطلقة. اذا أصبحنا كلنا في الحكم في لبنان، من سيعارضنا ويحاسبنا؟ هذا يصبح كارتيل”.

وقال: “التحالفات في لبنان سياسية، وهل هناك أدنى شك أنه في أول مرة يعرج فيها حزب الله سـيدوس جبران باسيل على رجله. حزب الله يعرف ذلك ويعلم أن معظم حلفائه اليوم يجمعهم به فقط تقاطع المصالح.

 

The post الى من وجّه بوعاصي اصابع الاتّهام في حادثة القاع؟ appeared first on LebanonFiles.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.lebanonfiles.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى