بعد تكاثر قناديل البحر.. معلومات طبيّة مفيدة في حال العقص

مع تكاثر الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر الكميّات الكبيرة من القناديل التي تزور البحر في لبنان، تكاثرت المخاوف عند رواد الشواطىء خصوصاً أن هناك كلاماً حول أن نوع هذه القناديل سامّ.
وفي هذا الاطار أكد الدكتور مروان زغبي للـtayyar.org أن هناك أنواعاً كثيرة وبالالاف لقناديل البحر، وصحيح أن تلك التي تسكن البحار تكون أقلّ سمّية من تلك التي تقطن المياه الحارة في المحيطات.
وقال د. زغبي:”لكن هذا لا يلغي أن القناديل في بحرنا قد تكون سامّة وممكن أن تكون مؤذية لأن لسعتها قد توازي حرقاً من الدرجة الأولى ولكن نسبة الخطر على الحياة ضئيلة جدّاً”.
وأضاف الزغبي:”إن القنديل كائن يفرز نوعاً من الحبيبات حين يشعر بخطر وعلى رأس هذه الحبيبات ما يشبه الابرة الرفيعة جدّاً التي تخترق جسم الانسان وتنقل اليه السموم، وبالتالي حين نشعر بعقصة القنديل تكون هذه السموم قد انتقلت الينا عن طريق هذه الحبيبات، ما يسبب بآلام ناتجة أولاً عن ما يشبه وخز الابرة الناتج عن هذه الحبيبات والسموم التي تكون قدج انتقلت الى جسمنا”.
ويختم د. زغبي بالاشارة الى أن هناك نظريات كثيرة حول طريقة معالجة عقصة القنديل ومنها استعمال الخل الذي فعلا قد يكون مفيداً لكن هذه تبقى نظريات غير مثبتة علمياً. ويضيف زغبي أنه “من الضروري معرفة أنه لدى شعورنا باللدغة يجب استعمال ملقط شعر اذا وُجد لإزالة الحبيبات التي تكون في جسمنا إضافة الى أن المياه الساخنة قد تساعد من تخفيف الآلام الناتجة عن عقصة القنديل، ولكن في حال لم نستفد من هذه الاجراءات من الضروري استشارة طبيب لمعرفة اذا كان هناك من ضرورة لاستخدام المضادات الحيوية او غيرها”
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb