نصر الله للمسيحيين: البرنامج الحقيقي للقوات اللبنانية هو الحرب الأهلية

قال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله: الأحداث الأخيرة مفصلية وخطيرة وتحتاج إلى تحديد موقف.
واضاف: نعزي عائلات شهداء مجزرة يوم الخميس في بيروت، لقد كان حزنكم حزننا وألمكم وألمنا بهذه الجريمة الخطيرة.
واشار نصرالله الى ان، “هناك حزب يريد أن يجعل أهلنا في عين الرمانة وفرن الشباك يعتقدون أن أهل الضاحية أعداء لهم، وبعض من مسؤولي القوات أطلقوا اسم “المقاومة” على من حملوا السلاح في وجه المتظاهرين.
واضاف: رئيس هذا الحزب يحاول صناعة عدو وهمي لجيراننا وإبقاء المسيحيين قلقين على وجودهم، والهدف من إثارة هذه المخاوف هو تقديم هذا الحزب نفسه على أنه المدافع الرئيسي عن المسيحيين، والأهداف تتعلق بالزعامة وبما يعرضه من أدوار في لبنان على دول خارجية لها مصالح في بلدنا، هذا الحزب هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه وهو لم نسمّه من قبل ولم نرد أي توتر مع أحد، هذا الحزب هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه وهو ما لم نسمّه من قبل ولم نرد أي توتر مع أحد، لم نرد على هذا الحزب رغم كل السباب والشتائم التي كان يوجهها لنا.
وقال: ما حصل هو مفصلي في مرحلة جديدة بالنسبة إلينا حول التعاطي مع الشأن الداخلي.
واضاف: رغم أن شهداء الخميس هم من حزب الله وحركة أمل فقد ركز رئيس حزب القوات على حزب الله، وما ظهر من تسليح وتدريب وهيكليات يؤكد أنّ هناك ميليشيا مقاتلة، وهذا الحزب لا يهمه حصول صدام عسكري وحرب أهلية لأن ذلك يخدمه خارجياً.
وتوجه السيد نصر الله للمسيحيين بالقول: البرنامج الحقيقي للقوات اللبنانية هو الحرب الأهلية التي ستؤدي إلى تغيير ديمغرافي، حزب القوات عرض عام 2017 خدماته على الوزير السعودي السابق السبهان للدخول في حرب أهلية.
واضاف: رئيس حزب القوات غدر بحليفه سعد الحريري أثناء توقيف الأخير في السعودية، رئيس حزب القوات حرّض بعض الحلفاء القدامى قبل أشهر على المواجهة مع حزب الله، حزب القوات لا يترك لغة الحرب القديمة ولغة التقسيم وهو ما حضّر مسرح الجريمة الأخيرة.
وتابع: لم نتخذ إجراءات أمنية ووقائية يوم الخميس الماضي بسبب حساسية المنطقة.
واضاف: من كان مع أهل قرى جرود عرسال ومن كان مع “الثوار” الذين كان يساندهم حزب القوات؟ حزب الله هو من دافع آنذاك عن المسيحيين قبل أن يُسمح للجيش اللبناني بالتدخل، من دفع الخطر عن المسيحيين هناك وقد قدمنا خيرة وأجمل شبابنا في هذه المعارك، نحن “ما عم نربّح حدا جميل” لكن يجب أن ننقل الواقع والحقائق.
وتابع: بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب منعنا دخول أي مسلح من أمل وحزب الله إلى مناطق المسيحيين، وفي كل منطقة دخل إليها حزب القوات كانت تحصل معركة وحرب.
وقال: ما فعلناه عام 2000 نعتبره مساراً صحيحاً ولم نتعرض حتى للعملاء الذين عذبونا وقتلونا، كل من أوقفناهم سلمناهم إلى الجيش اللبناني ولم نحاكم حتى الذين قتلونا.
وأضاف نصرالله: أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان وأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات اللبنانية، مشروع حزب القوات اللبنانية بإقامة كانتونات ما زال قائماً.
وتابع: حزب القوات يمثل تهديداً لأنه تحالف مع داعش والنصرة اللذين سماهما المعارضة، ولو انتصر داعش والنصرة ما كان بقي أي مسيحي في سوريا قبل أن ينتقلا إلى لبنان.
واكد نصر الله على ان “تحالف رئيس حزب القوات مع داعش والنصرة كان تهديداً عظيماً جداً لسوريا ولبنان”.
وقال: من هجر المسيحيين بالعراق هو الجماعات الإرهابية الوهابية التي كانت تديرها السعودية.
واضاف: همنا الأساسي كان منع الفتنة السنية الشيعية التي كان يسعى إليها حزب القوات اللبنانية.
واشار نصرالله الى ان “أول من وقف في وجه التفاهم مع التيار الوطني الحر كان حزب القوات ورئيسه”.
واضاف: حزب القوات اللبنانية يرفض أي تواصل أو أي نسيان لخطوط التماس من الوجدان قبل الأرض، ولم يدع حزب القوات اللبنانية أي مسعى لإلغاء التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني إلا وفعله،
الكاتب : feras
الموقع :www.lebanonfiles.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2021-10-18 19:57:29
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي