مميزات الهندسة الكهربائية | تكنولوجيا وسيارات

عمون – الهندسة الكهربائيّة (بالإنجليزيّة: Electrical Engineering) هي علم تطبيقي يُعنى في دراسة وتنفيذ العلوم الكهربائية وتطبيقاتها والمواضيع المرتبطة بها كالمجالات المغناطيسيّة والأنظمة الكهربائيّة وغيرها من المواضيع الأخرى، وتكمن أهمية دراسة وتعلم الهندسة الكهربائية في إرتباط الكهرباء إرتباطًا مباشرًا في حياة الإنسان، فلا يمكن أن تسير حياة الإنسان اليوم بدون الكهرباء إذ لا تقل أهميّة عن غيرها من ضروريات الحياة، وفيما يأتي تعريف بمميزات الهندسة الكهربائيّة:

الرواتب الجيّدة لمهندسي الكهرباء

تعد الهندسة الكهربائية واحدة من التخصصات ذات الأجور المرتفعة إذ يبلغ متوسط دخل المهندس الكهربائي في الولايات المتحدّة مثلًا مئة ألف دولار سنويًا وذلك لامتلاك مهندسي الكهرباء عددًا من المهارات التي تجعلهم مطلوبين للعمل في الكثير من المجالات المختلفة، إضافة لارتباط هندسة الكهرباء بعدد من التخصصات الأخرى التي يمكنهم امتلاك مهاراتها وتعلّمها والعمل في مجالاتها، وبطبيعة الحال فإن للأمر ارتباطا بعدد سنوات الخبرة فكلّما زادت خبرة المهندس الكهربائي كلّما زادت فرص العمل المعروضة عليه وكلما ارتفع دخله كذلك.

المهارة في حل المشاكل

يتميّز مهندسو الكهرباء بقدرتهم العالية على حل المشاكل والتعامل معها، إضافة لاكتسابهم معرفة علميّة سليمة وقدرة على التعامل مع التكنولوجيا المتطوّرة ومواكبة كل ما هو جديد في مجالاتها، وبحكم مجال اختصاصهم الأقرب للتعقيد فإن لمهندسي الكهرباء قدرة على ملاحظة واكتشاف الأخطاء والأعطال بمعدل زمني يسبق غيرهم من الناس وبالتالي وصولهم بشكل أسرع إلى الحل وهو ما يتطلب منهم معرفة عمل الأشياء والتفكير السريع للوصول إلى الحل.

سهولة الحصول على وظيفة
واحدة من مميزات دراسة الهندسة الكهربائية هي سهولة الحصول على عمل بعد التخرج ذلك أن رواد الأعمال وأصحاب الشركة في مجالات الهندسة الكهربائية يبحثون عن عقول جديدة لتدريبها وإكسابها بعض المهارات ونقلهم من مرحلة المعرفة المحدودة إلى جعلهم خبراء في مجالاتهم إلى جانب بحثهم عن أصحاب الخبرة كذلك.

تعدد مجالات العمل

تتميز الهندسة الكهربائية بتعدد مجالاتها، فلا يقتصر عمل المهندس الكهربائي فقط على رسم وتصميم الدوائر الكهربائية أو العمل فقط في مجال الطاقة الكهربائية، فيمكن للمهندس الكهربائي اختيار دراسة وممارسة ما يريد ضمن مجموعة متعددة من التخصصات التي تضمها الهندسة الكهربائية تحت مظلّتها، فيمكنه العمل مثلاً في مجال هندسة الترددات الراديويّة أو العمل في مجال معالجة الإشارات أو في مجال الإلكترونيات الدقيقة وأنظمة التحكم وهندسة الطاقة وهندسة الاتصالات.

اكتساب مهارات جديدة باستمرار

تخضع المعدات والمكوّنات الكهربائية للتعديل والتطوير باستمرار وهو ما يعني غياب الشعور بالملل والتكرار، فابتكار معدات ومكونات وأجهزة جديدة تعني وجود مشاكل جديدة يكون من واجب المهندس الكهربائي إيجاد حلول لها وبالتالي إكسابه مهارات جديدة وذلك بتعرّفه على كثير من الأمور ككيفية توليد الطاقة وكيفية التعامل مع لوحات التحكم والأنظمة الكهربائية المختلفة، والتعرّف على الأعطال وغيرها من الأمور التي ستعمل على إمداده بالمعرفة التي ستمكّنه من تصميم أنظمة وأجهزة خاصة به بدلًا من البحث عنها وإنفاق المال لشرائها.