أخبار عربية وإقليمية

مقدمة نشرة الأخبار المسائية – الخميس 8 كانون الاول 2022

لا رئيسَ بلا توافق.
خلاصةٌ لا بدَّ منها بعد كلِّ جلسةٍ رئاسية بلا رئيس، وصولاً إلى المحطةِ العاشرة غداً.
غير أن للتوافقِ المنشود معاييرَ عدة، يمكن اختصارُها بثلاثة:
المعيارُ الاول، ان يكون الرئيسُ العتيد نتاجَ توافقٍ فعليٍّ بين اللبنانيين، لا نتيجةَ فرضٍ مقنّعٍ بالتوافق، وهذا ما لا يرضى به أحد.
المعيارُ الثاني، ان يكون الرئيسُ العتيد منطلِقاً من حيثيةٍ تمثيليةٍ أكيدة، مباشرةً أو غيرَ مباشرة، تكريساً للميثاق، وحفاظاً على ما تحقّق على صعيد الشراكةِ الوطنية منذ العام 2005، على يد مختلف المكونات، ومن دون أيِّ انتقاصٍ من أيِّ طرف.
المعيارُ الثالث، ان يكون الرئيسُ العتيدُ تتويجاً لتفاهمٍ وطنيٍّ شامل حول اولوياتِ المرحلة المقبلة، سياسياً واقتصادياً ومالياً، فالوضع لم يعد يحتمل المراوغة، ولا الالاعيبَ والمناكفات، التي عبَّرت عنها خيرَ تعبير الجلسةُ الحكومية التي عُقدت الاثنين الماضي، وما اعقبها من توقيعٍ ملتبسٍ على المراسيم، بشكل يستفزّ جميعَ اللبنانيين، الرافضين للإخلال بالتوازنات، وللتعرض لرمزية الموقعِ الأول في الدولة.
أما خارجَ المعايير المذكورة، فمسلسلٌ رئاسيٌّ طويل، وحلقاتٌ اسبوعيةٌ في ساحة النجمة، لا يخرق مللَها، الا ما يصدر عن بعض النواب من تعليقات، قد يردّ عليها رئيسُ المجلس او لا يرد، فتلقى المشهديةُ رواجاً كبيراً على مواقع التواصل، لا أكثرَ ولا أقل، فيما الأزمةُ مستمرة، وتداعياتُها تكبر، يوماً بعد يوم.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى