إقتصاد ومال

اليوم هو الغد المصرفي المُنتظَر لصغار المودعين (USD $)

ما بين طوابير الوقود السائل من جهة و الورقي من جهة أخرى…
سيبصر النور صباح الأول من تموز التعميم الإستثنائي لتسديد العملة الصعبة بشكل تدريجي
[٨٠٠ د.أ./شهر، على الشكل الآتي]
>[٤٠٠ كاش]
>[٢٠٠ على سعر منصة “صيرفة”//٢٠٠*١٢،٠٠٠= ٢،٤٠٠،٠٠٠ ل.ل.]
>[٢،٤٠٠،٠٠٠ ل.ل. POS/كل شهر (تراكمية)]

النتيجة:
– إيهام المواطن بإسترداد أمواله.
– إرتفاع الدولار بشكل جنوني في السوق السوداء بهدف إصطياد العملة الورقية الطازجة. (YoYo Strategy)
– إرتفاع أسعار السلع بشكل هستيري بحيث تصبح العملة الورقية/الرقمية بلا أي قيمة. (لا قيمة لتخفيض الضخ الورقي ل.ل. بوجود ال POS تحت ذريعة الحد من التضخم المتفلّت)
– إستبدال دور مصرف لبنان بدعم السلع الأساسية والمشتقات النفطيّة بودائع صغار المودعين عبر إعطائهم أموالهم بيدهم اليمنى وإستردادها باليسرى.

التوقعات (Unpredictable in a Volatile Market) :
– طوابير في بحر المصارف تحت مِجهر حيتان سوق السوداء.
– الإستمرار برفع الدعم عما تبقى من سلع ومشتقات نفطيّة.
– تنفّس في المرحلة الأولى (هدوء ما قبل العاصفة).
– تفلّت أمني وحركة الجياع في الصفوف الأولى.
– شلّ صغار التجار و وضعهم تحت رحمة الكبار منهم.
– نفض الغبار عن القطاع الطبي/الصيدلي وعودته إلى مساره الأساسي ولكن بحلّة جديدة مهرها العملة الصعبة.
– البدأ بإرضاء كبار المودعين بعد تصفية أموال الصغار منهم.
(إلخ………….)

المستشار المالي
د. س غ
Salim Ghosn

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى