حرب غزة تهيمن على القمة الـ44 لمجلس التعاون الخليجي

على وقع حرب غزة المستعرة والتوترات الإقليمية، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، القمة الـ44 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، لبحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين دول المجلس.

وتبحث القمة جملة قضايا على رأسها الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وسط مساعي الدول العربية والإسلامية لوقف حرب غزة فوراً وإنهاء الصراع الدامي عبر إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

ووصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الدوحة للمشاركة في القمة، حيث يلتقي خلال زيارته أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

كما يشارك في القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعوة من أمير قطر.

وسبق انعقاد القمة الـ44 اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون، أول من أمس الأحد. وأكد عقبه رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن بلاده ستواصل جهودها مع الدول كافة لاستئناف الهدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وثمن وزير الخارجية القطري جولات اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية التي انعقدت في الرياض الشهر الماضي في عدد من دول العالم سعياً لوقف الحرب في غزة وإحياء حل الدولتين.

ومن الملفات التي ستبحثها القمة، مشروع التأشيرة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تسمح بحرية التنقل بين بلدانه.

ويضم مجلس التعاون الخيلجي، الذي تأسس عام 1981، كلاً من: السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، وهذه أول قمة له خارج الرياض منذ خمس سنوات.

تابعوا مجريات القمة الخليجية في هذه التغطية المباشرة.