محاضرة لجمعية أصدقاء المعرفة البيضاء – علم الإيزوتيريك بعنوان:"صراع النفس البشرية بين الحبّ واللاحبّ"

وطنية – القت رئيسة جمعيةquot; أصدقاء المعرفة البيضاء – علم الإيزوتيريكquot; المهندسة هيفاء العرب محاضرة بعنوان: quot;صراع النفس البشرية، بين الحبّ واللاحبّquot;،nbsp; في مركز علم الإيزوتيريك في بيروت ،وسط حشد من quot;محبّي هذا العلم ومريدي المعرفةquot;.
استهلت العرب محاضرتها يالاشارة الى انquot;علم الإيزوتيريك، أزال الغموض الذي يغلّف تاريخ الأرض عن لغز وجود الإنسان ومسار تطوره عليها. ففي معزل عمّا قدمه الإيزوتيريك، لا يملك البشر من تاريخ وجودهم وتطورهم سوى لمحة محدودة من ألفي عام ونيف. وفي هذا الامتداد المحدود يقتصر الحبّ الخالد على روايات، منها ما تناقلته الأساطير، ومنها ما يُروى في سرد درامي-شاعري على مثال قصة روميو وجولييت، أو قيس وليلى…quot;.
nbsp;واستندت المهندسة العرب في توضيح الطرح حول مفهوم الحبّ واللاحبّ، إلى منهج علم الإيزوتيريك الذي قدّمه المؤسس الدكتور جوزيف ب. مجدلاني باللغة العربية، لأول مرة منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي، هو الذي قال في كتابه quot;هذا الحبّ حبّيquot; (ص12):
quot;الله يحبّنا ونحن نحبّهquot;، quot;والحبّ هو العلاقة الوحيدة التي تجعلنا نتأمّل في الله كخالق، ونبتسم لبعضنا كمخلوقينquot;.
ومّما جاء في سياق المحاضَرة أنّ quot;للحبّ جاذبا خفيّا بين البشر، لكن على الرغم من هذا الجاذب يصعب على العديد من البشر تحقيق الحبّ في حياتهم، وتحديدًا الحبّ الواعي كما يطرحه مؤسّس علم الإيزوتيريك في مؤلفاته. في هذا الإطار يأتي اللاحبّ عائقًا خفيًّا لا يُستهان به، هذا اللاحبّ هو حالة سلبية في النفس البشرية، يتغذى بدوره من سلبيات النفس الأخرى ما لم تتم الإضاءة على المسلكيات التي يوشيها بين الحبيبينquot;.
من جملة الطروحات التي وردت في المحاضَرة معادلة quot;الحرية-الحبّ-الزواجquot;، وهي معادلة أضاء عليها الدكتور مجدلاني في عدد من مؤلفاته. أهميتها أنّهاquot; تُخرج صراع الحبّ واللاحبّ في النفس من الظل إلى العلن، وفق هندسة الأحداث التي يعيشها كل من المرأة والرجل في شراكة الزواج. بذلك يكتشف المرء أوجه الحبّ واللاحبّ الكامنة في نفسه، ومع #39;التشخيص#39; السليم لتلك الكوامن، يسهل العلاج فتتنقى النفسquot;.nbsp;
عبَقَت المحاضرة بقطوفات من معرفة علم الإيزوتيريك، تلاها حوار شيّق أجابت فيه المهندسة العرب عن أسئلة الحضور.
nbsp;
nbsp;=============
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb