مبارك ترأس رتبة سجدة الصليب في جونيه: من أجل محبته لنا ارتضى أن يعطي ذاته حتى النهاية

وطنية – ترأس الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الأب مارون مبارك رتبة سجدة الصليب من مذبح كنيسة مار يوحنا الحبيب في جونيه ، عاونه فيه لفيف من الكهنة وحضره حشدnbsp;كبير من المؤمنين والمؤمنات.
بعد قراءات رسائل القديسين من الانجيل المتعلقة بموت يسوع وقيامته . قال الأب مبارك :quot; أمام ما سمعناه وما نؤمن به ندرك عظمة هذه المواقف – التقدمةnbsp;التي بذلها يسوع nbsp;عنا من أجل خلاصنا quot;. واضاف: quot;إنnbsp;موت يسوع علىnbsp;الصليب وقيامته يصور لنا مدى حبه لنا . قبل القيامه لم يكن الإنسان مدركا عمق هذه المحبة فمن أجل محبته nbsp;لنا ارتضى أن يعطيnbsp;ذاته حتىnbsp;النهاية . nbsp;فأدرك البعض منهم هذه الحقيقه بعد القيامه ، وفي موته اليوم يرفع عنا التقديمات لنفهم عمق ما يقوم به من اجلنا nbsp;quot; .
وتوقف الأب مبارك عند بعض هذه التقديمات nbsp;وأولها nbsp;( المغفرة ) عندما قال يسوع quot; اغفر لهم يا ابتي لأنهم لا يدرون ما يفعلون ، وهذا.لأن الشعب لم يكن على علم وإدراك واع لما كان يفعله يسوع من اجلنا quot;.
وأكمل الأب مبارك شارحاnbsp;: quot; الرب غفور فهو يغفر لنا دائما خطايانا لأننا نجهل كيفnbsp;بقلة nbsp;ايماننا اوعدمه وبتصرفاتنا في لا وعينا مع الاخرين نجرح محبة يسوع لناquot;.
وأشار الأب مبارك الى ان التقدمة nbsp;الأخرى التي قدمها يسوع وهو معلق على الصليب قبوله غفران nbsp;اللص الذي كان nbsp;إلى يمينه nbsp;طالبا منه المغفرة وان يذكره في ملكوته بقوله quot;ستكون معي الليلة في الفردوس quot; لقد فهم اللص عمق هذا الحب الذي يقدمه يسوع من اجلنا فطلب المغفره من المخلص ورد يسوع عليه بالقبول nbsp;. فأعطى السعادة الأبدية للإنسان الذي يدرك مدى محبة الله له ، ووعد يسوع للإنسان الخاطئ برفعه nbsp;الي المجد ، لأنه أدرك حقيقة يسوع وآمن به وأدرك حقيقة الرجاء وكيف يعيشها مقدما نفسه عنا علي الصليب
ورأى الأب مبارك في قول يسوع nbsp;ليوحنا nbsp;قبل أن يسلم الروح quot;هذه امك وقال لمريم هذا ابنك quot; بأكبر فعل تقدمة حب nbsp;يقوم بها يسوع من أجل الانسان لأن جميع من يتبعه هم إخوته nbsp;وقال لمريم nbsp;أمه تلاميذي أصبحوا اولادك. وقال يسوع لتلاميذه quot; هذه امي وأصبحت الآن امكم جميعا quot; وبهذا القول يؤكد nbsp;مدى عمق محبته لنا، داعيا كل منا لعيش المحبة بصدق أي أن quot;تفهموا أهمية المحبة في ما بينكم انطلاقا من الصليب الذي اعيشه quot; وختم الأب مبارك بالقول : quot; كلنا يدرك أهمية الكلمة التي يتفوه بها الإنسان في لحظاته الأخيرة ومدى وقعها على الناس الذين يسمعونه فاسمعوا وآمنواquot;.
========= ل.خ
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb