المرأة والأسرة

كيف تكتشفين إصابة طفلك بـ”أوميكرون”؟

 

 

أشارت معطيات جديدة إلى عرضين مميزين لسلالة “أوميكرون” المتحورة من كورونا، أحدهما خاص بالأطفال، وهما:

 

التعرق الليلي:

 

أشار الطبيب الممارس العام أونبين بيلاي في وزارة الصحة في جنوب أفريقيا إلى أن الأعراض التي أبلغ عنها مرضى “أوميكرون”، هو “التعرق الليلي”.

 

ويحدث التعرق الليلي عندما تتعرق كثيراً لدرجة أن ملابسك الليلية ومفروشاتك تصبح مبللة، على الرغم من أن المكان الذي تنام فيه يكون بارداً.

 

 

 

وقال الدكتور بيلاي إنه يرى مرضى يعانون من سعال جاف وحمى وآلام كثيرة في الجسم.

 

طفح جلدي لدى الأطفال:

 

أشار طبيب في لندن ديفيد لويد، إلى أن الأطفال الصغار أصيبوا بطفح جلدي أثناء الإصابة بـ “أوميكرون”.

 

وقال إنه رأى حوالي 15% من الصغار المصابين يتطور لديهم الطفح. وأضاف أنهم عانوا أيضاً من التعب والصداع وفقدان الشهية، والذي يبدو أنه يتناسب مع الأعراض المتغيرة الأكثر شيوعاً التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن عند البالغين.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكد مسعفون يعملون في جنوب أفريقيا، إن الأعراض الرئيسية هي التعب وآلام الجسم والصداع.

 

وأشارت ممارس خاص ورئيسة الجمعية الطبية لجنوب أفريقيا، أنجيليك كويتزي، إلى أن المرضى لم يبلغوا عن فقدان حاسة التذوق والشم.

 

ماذا يقول استشاري بالمستشفى الملكي في لندن حول أعراض أوميكرون؟

 

من جهته، قال الاستشاري بالمستشفى الملكي في لندن أحمد المشتت إن “أعراض سلالة أوميكرون حتى الآن هي نفس أعراض سلالة كورونا الأصلية وقد تكون أخف، ولا يوجد تقارير على أنها تسبب مرضا أكثر فتكا أو أنها تسبب الدخول للمستشفيات والعناية المركزة بشكل أكبر، وعلى الرغم من أن هذه المعلومات أولية فإنها مطمئنة”.

 

وفي السياق، أكد عالم الأوبئة الأيرلندي وفيروس ماربورغ أنه “من غير المرجح بتاتاً أن يتمكن هذا المتحور من الإفلات كلياً من الحماية التي توفرها اللقاحات”. وشدد على أن “السلاح الأفضل المتاح لنا راهنا هو تلقي اللقاح”، وهو ما يكرره زملاؤه منذ سنة مع بدء حملات التطعيم”.

 

 

 

ولفت ماربورغ إلى أن “ثمة بيانات تشير إلى أن الإصابة مجدداً أكثر تواتراً مع أوميكرون مقارنة بالمتحورات السابقة، لكنه سارع إلى الإضافة أن اللقاحات صممت بطريقة للحماية من الإصابات الحادة وليس بالضرورة من تلك الطفيفة”.

 

وشدد على ضرورة احترام إجراءات الوقاية، خصوصاً وضع الكمامة وتهوية القاعات المغلقة والتباعد الجسدي، مؤكداً أنه “لم تتغير طبيعة الفيروس وتبقى القواعد نفسها قائمة”.

 

المصدر:الجزيرة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى