المرأة والأسرة

سرطان المبيض.. الأعراض وعوامل الخطر

 

يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منهما على أحد جانبي الرحم، وهما المسؤولان عن إفراز هرموني الأستروجين والبروجستيرون وإطلاق بويضة مخصبة كل شهر طوال سنوات الخصوبة. ومن الوارد أن تصاب خلايا المبيض بتحورات سرطانية لينشأ عنها تكون السرطان. ورغم قلة التوعية بهذا النوع من السرطانات الانثوية، فإن سرطان المبيض يحتل المرتبة الثامنة من حيث نسبة الانتشار محلياً

غالباً ما يتم اكتشاف وتشخيص سرطان المبيض في وقت متأخر ومتقدم من الإصابة، ومن أهم مسببات ذلك ما يلي:

– تشابه الأعراض مع أعراض أمراض وحالات أخرى.

– عدم وجود فحوصات للكشف المبكر عن سرطان المبيض كما هو الحال لسرطان الثدي أو القولون.

الأعراض:

1- الشكوى من انتفاخ البطن.

2- عسر الهضم.

3- آلام في البطن

4- مشاكل في التبول وتكرار التبول.

5- قد يرافقه نزف غير مبرر (في أوقات خارج أيام الطمث).

– التعب والإرهاق المزمن.

7- فقدان الوزن من دون سبب (من دون اتباع حمية).

 

عوامل الخطر

1- التقدّم في العمر:

يرتفع خطر الإصابة بسرطان المبيض مع تقدم عمر السيدة، لذا، يعد من أكثر الأورام انتشاراً في السيدات في الفئة العمرية ما بين 50 و75 سنة، ولكن يمكن أن تحدث الإصابة في سن مبكرة.

2- وجود تاريخ عائلي:

يرتفع احتمال إصابة السيدة التي لديها تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي أو القولون، أو إصابة أحد رجال عائلتها بسرطان البروستاتا.

3- الجينات الوراثية:

تحمل بعض المصابات طفرة جينية ترافق سرطان المبيض والثدي وهي “براكا”. وبحسب الإحصائيات فإن 20-%25 من السيدات المصابات بسرطان المبيض لديهن هذا الجين.

4- عدم الإنجاب أو تأخره بعد سن 35 سنة.

فحص دلالات الورم:

يوجد فحص لدلالات الأورام خاص بسرطان المبيض ويسمى CA125، ولكن لا ينصح باستخدامه للكشف المبكر. فمن الوارد أن يرتفع معدل هذا الفحص بسبب وجود حالات ليس لها علاقة بسرطان المبيض، مما يؤدي إلى تضليل الطبيب وزيادة قلق وخوف المريضة، حيث يرتفع معدل الفحص تبعاً لحدوث الحمل أو في أوقات معينة خلال الدورة الشهرية والإصابة بالتهابات الحوض أو بطانة الرحم المهاجرة أو تليفات الرحم. بالاضافة الى ذلك، حتى لو كانت نتيجة فحص دلالات الأورام سليمة، فذلك ليس دليلاً دقيقاً على خلوها من الاصابة بسرطان المبيض. فبعض المصابات بسرطان الثدي لا يحدث لديهن ارتفاع في فحص دلالات الاورام. لذا، لا ينصح بطلبه أو الاعتماد عليه بغرض التتشخيص أو الكشف المبكر.

أما استخدام هذا الفحص فهو مفيد بهدف المتابعة بعد تشخيص الإصابة بسرطان المبيض لتقييم فعالية العلاج، أو رجوع المرض (الانتكاسة).

تحديد مرحلة الورم

بعد تأكيد الإصابة بسرطان المِبيَض، سيستخدم الطبيب نتائج الاختبارات (تحاليل الدم وفحوصات التصوير وتحليل خزعة) لتحديد المرحلة التي وصل إليها السرطان. وتتراوح مراحل الإصابة بالسرطان من المرحلة 1 إلى 4، وتُشير أدنى مرحلة إلى انحساره في المِبيَضين. أما المرحلة الرابعة، فتُشير إلى انتشاره في الجسم وتقدم المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى